إكليريكية الأنبا رويس تطرح «القواعد الرهبانية» للأنبا شنودة رئيس المتوحدين
أصدرت الكلية الإكليريكية اللاهوتية بالأنبا رويس مؤخرا كتابا جديدا في مجال كتابات آباء الكنيسة في مناسبة الذكرى الـ ١٢٨ لإعادة افتتاحها (١٨٩٣ - ٢٠٢١).
والكتاب الجديد مترجم عن اللغتين الإنجليزية والقبطية اللتين استخدمهما مؤلف الكتاب بنتِلِّي لايتون أستاذ الدراسات المسيحية القديمة وأستاذ لغات وحضارات الشرق الأدنى (القبطية) في جامعتي ييل وهارفارد بالولايات المتحدة الأمريكية.
ويحمل الكتاب عنوان «قوانين آبائنا»، وهو عبارة عن نص يرجع تاريخه إلى القرنين الرابع والخامس الميلاديين، ويحوي القواعد الرهبانية للقديس الأنبا شنوده رئيس المتوحدين التي وضعها ليسلك وفقًا لها التجمع الرهباني الذي كان يتتلمذ على يديه، ويعد هذا الكتاب من أهم كتب القديس الأنبا شنودة حيث يقدم إطلالة على الحياة اليومية الرهبانية، والممارسة النسكية للرهبان وقتها والليتورجيا اليومية التي كانوا يصلون بها، والتي تتكون من ٥٩٥ بندًا.
وترجم موريس وهيب وبيشوي جرجس الباحثان في الكلية الإكليريكية بالأنبا رويس "قوانين آبائنا" وقدم له نيافة الأنبا ميخائيل الأسقف العام لكنائس قطاع حدائق القبة، ووكيل الكلية.
فيما أعلن قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، عن توقف اجتماع الأربعاء الأسبوعي خلال شهر يناير المقبل، على أن يستأنف أول فبراير ربما بحضور الشعب. جاء ذلك خلال عظته التي ألقاها في اجتماع الأربعاء مساء اليوم.
وقال قداسة البابا: "سنتوقف عن اجتماعنا خلال شهر يناير كالمعتاد، لأنه شهر الأعياد كلها ونحتفل فيه، وبعدها تأتي في آخره إجازة نصف العام، وبنعمة ربنا سنعود يوم الأربعاء ٢ فبراير ٢٠٢٢، وإذا كانت الأمور مواتية نرجع بحضور شعبي بدلًا من المُحاضرات الت على الهواء التي بدون الشعب."
وهنأ قداسة البابا تواضروس الثاني، المصريين بمناسبة العام الميلادي الجديد ٢٠٢٢ متمنيًا لمصر وللعالم والكنيسة أيامًا سعيدة مباركة، وكذلك لكل بيت وكل إنسان. معربًا رجائه بأن تكون السنة الجديدة سنة مبروكة وأن تكون يد الله حاضرة فيها.
وأكد قداسته ضرورة الاهتمام بالحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد، في ظل سرعة انتشار الفيروس، مشيرًا إلى قرار الدولة بعدم دخول الجهات الحكومية إلا للحاصلين على اللقاح، داعيًا إلى الانتباه والالتزام بالإجراءات الاحترازية لا سيما وأن "كورونا" يتحور بشكل مستمر، وأن العالم كله يعاني منه. ولفت إلى أن الله دبر أن يصل العلماء إلى اللقاحات المضادة للفيروس وهذه نعمة كبرى.