مطران كاثوليك المنيا يلتقي مسؤولي وأعضاء مكاتب التنمية
التقى صاحب النيافة الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، اليوم، بمسؤولي، وأعضاء مكاتب التنمية، والعمل الإيبارشي، ومركز قانا الجليل للعائلة والحياة بالإيبارشية.
جاء ذلك بحضور الأب عمانوئيل عبدالله، وكيل المطرانية، والأب جورج متى، مساعد المطران لشؤون التنمية، والأب بولس نصيف، مسؤول مكتب العمل الإيبارشي بالإيبارشية.
وألقى نيافته كلمة تشجيعية للحاضرين بعنوان "كيفية الاستعداد للعام الجديد". وفي نهاية الحديث، ألقى صاحب النيافة توجيهاته وتوصياته للفترة القادمة، لخدمة كنائس الإيبارشية، كما تضمن اليوم أيضًا الترانيم الروحية، ورتبة التوبة.
الجدير بالذكر أن هذه اللقاءات تأتي ضمن اهتمام ومتابعة نيافة الأنبا باسيليوس لجميع المكاتب الخدمية بالإيبارشية.
وفي سياق آخر ذكرت صفحة مطرانية الأقباط الكاثوليك بأبوقرقاص، أن صاحب النيافة الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، ترأس اليوم الروحي لخدام وخادمات كنيسة مار بولس ومار جرجس بمنهري. كان في استقبال نيافته القمص متى راجي، راعي الكنيسة، وخدام الرعية.
فيما التقى مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للاقباط الكاثوليك، بالشمامسة الدارسين بالإكليريكية، وذلك بالمقر الأسقفي بأبوقرقاص البلد.
استهل نيافته اللقاء بالصلاة، ثم اطمئن على مسيرتهم التكوينية داخل الإكليريكية. ووجه إليهم كلمة تشجيع وتعضيد، ليستكملوا مسيرتهم بنفس روح الفرح والانطلاق، مؤكدًا لهم في كلمته أن الحياة بالإكليريكية، تشبه حياة يسوع قبل الانطلاق للرسالة.
كما التقى، نيافة الأنبا دانيال لطفي، مطران إيبارشية الإسماعيلية ومدن القناة وتوابعها للأقباط الكاثوليك، بكهنة الإيبارشية، وذلك بالمقر الأسقفي بالإسماعيلية.
بدأ الأنبا دانيال اللقاء بالاحتفال بالذبيحة الإلهية، ثم أعطى نيافته كلمة بعنوان "هكذا صار يسوع ضامنًا لعهد أفضل" (عب ٧/ ٢٢)، حيث أشار الأب المطران إلى من هو يسوع؟ وما هي الضمانة التي يقدمها؟ وما هي مواصفات العهد الأفضل؟
في العهد القديم، هو عهد الواصي، يوجد واصيًا لضمان العهد بين الله والإنسان. الناموس القديم هو مؤدب وواصٍ، وكل البشرية كانت تحت الناموس، تحت الوصية، العهد الأول كان ثقيلًا وكأنه نير، لكنه أيضًا في رأي بولس الرسول هو ظل لعهد جديد عهد أفضل.
التجسد هو الضامن للعهد الأفضل، يبدأ الضمان من سر التجسد، اتحاد اللاهوت بالناسوت، أصبح الله متحدًا بالبشرية كلها.
العهد أصبح أفضل، عهد اتحاد الله بالبشرية، لأن جسد الإنسان أصبح سكنى لله وهيكله. لأن فيه المحبة هي من تغلب الشر والبغيضة، لأن به طوبيات العهد، وليست التزامات الشريعة فقط، بل كلاهما معًا، الطوبى تكمل وتترجم الشريعة. كن بجانب المظلوم وبجانب الحق، لكن لا تفقد المظلوم.
لذا يجب على الكهنة تقديم وعيش تعاليم الكنيسة الكاثوليكية، لأنه هذا هو دور الكنيسة في العهد الأفضل، عهدًا يعيش وسط المجتمع، يجسد المسيح داخل المجتمع. لذا على الكهنة أن يكونوا رسل رحمة ورأفة، وبالأخص في سر المصالحة، "شجعوا الشعب على التوبة والاعتراف، وكونوا أنتم رحماء".
العهد الأفضل هو عهد يرفض العنصرية والتهميش، وهذا هو الدور الريادي للكنيسة الكاثوليكية في العالم أجمع، حتى ينعكس ذلك على شعبنا وخدماتنا. واختتم كلمته ببعض التوجيهات الرعوية.