إسرائيل تخطط لإلغاء موسم الصيد بسبب إنفلونزا الطيور
تخطط إسرائيل لإلغاء موسم الصيد في البلاد، وسط تفشي إنفلونزا الطيور، في محاولة لمنع انتقال العدوى الحيوانية إلى البشر.
إنفلونزا الطيور
وقالت وزيرة البيئة الإسرائيلية، تامار زاندبرغ، إن إلغاء موسم الصيد "خطوة ضرورية" لوقف تفشي الوباء.
وأضافت: "تهدف هذه الخطوة إلى منع استمرار تفشي المرض (إنفلونزا الطيور) والحفاظ على صحة الصيادين وتجنيبهم مرض خطير ومعد، وقد يكون قاتلا".
حظر الدجاج
يذكر أنه في 25 ديسمبر الجاري، أدى اكتشاف فيروس "إنفلونزا الطيور" في حظائر الدجاج بالقرب من مارغاليوت إلى نفوق 320 ألف دجاجة، بعد نفوق 244 ألف دجاجة في حادثة منفصلة في وقت سابق من ذلك الأسبوع.
ويبدأ موسم الصيد في إسرائيل كل عام في سبتمبر ويستمر أربعة أشهر، وعادة ما يصطاد الصيادون الطيور. وعلى الرغم من وجود حوالي 2000 صياد مرخص لهم في إسرائيل، يتم قتل مئات الآلاف من الطيور خلال موسم الصيد.
وأدت المخاوف من احتمال انتقال العدوى إلى البشر إلى إصدار أمر من وزارة الزراعة للمزارعين باتباع التوجيهات والتأكد من فصل طيورهم عن الطيور البرية لتجنب الإصابة بالمرض، وربما إصابة البشر.
إعدام الدجاج
ودفع هذا الأمر السلطات لإعلان حظر دخول الزائرين إلى المحميات الطبيعية والتحذير من نقص محتمل في البيض جراء إعدام الدجاج المحلي كإجراء وقائي.
وكتبت وزيرة حماية البيئة الإسرائيلية تمار زاندبرج في تغريدة على موقع تويتر "إنها الكارثة الأسوأ على الإطلاق للحياة البرية في تاريخ البلاد"، بينما كان حراس يرتدون بزات واقية يجمعون جيف طيور الكركي من محمية بحيرة الحولة الطبيعية والمستنقعات المحيطة بها.
وأضافت أنه تم إعدام مئات الآلاف من الدواجن.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه من الممكن أن يكون الأطفال الذين زاروا المحمية قد لمسوا أحد طيور الكركي المصابة، ومن ثم قد يساهم ذلك في نشر عدوى الإنفلونزا. وتتطلع السلطات إلى استيراد البيض من الخارج.