إسرائيل تواجه أسوأ كارثة للحياة البرية بسبب إنفلونزا الطيور
تسبب تفشي إنفلونزا الطيور في قتل أكثر من 5 آلاف من طيور الكركي المهاجرة في إسرائيل.
إعدام الدجاج
ودفع هذا الأمر السلطات لإعلان حظر دخول الزائرين إلى المحميات الطبيعية والتحذير من نقص محتمل في البيض جراء إعدام الدجاج المحلي كإجراء وقائي.
وكتبت وزيرة حماية البيئة الإسرائيلية تمار زاندبرج في تغريدة على موقع تويتر "إنها الكارثة الأسوأ على الإطلاق للحياة البرية في تاريخ البلاد"، بينما كان حراس يرتدون بزات واقية يجمعون جيف طيور الكركي من محمية بحيرة الحولة الطبيعية والمستنقعات المحيطة بها.
وأضافت أنه تم إعدام مئات الآلاف من الدواجن.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه من الممكن أن يكون الأطفال الذين زاروا المحمية قد لمسوا أحد طيور الكركي المصابة، ومن ثم قد يساهم ذلك في نشر عدوى الإنفلونزا. وتتطلع السلطات إلى استيراد البيض من الخارج.
وكانت أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية الموافقة على الاستخدام الطارئ لأقراص شركة "فايزر" المخصصة لعلاج فيروس كورونا.
وقالت في بيان نشرته على حسابها الرسمي في موقع "تويتر": "أصدرت وزارة الصحة تصريحا طارئا لعقار Paxlovid، المضاد للفيروسات والتابع لشركة فايرز لعلاج كورونا".
وأضافت: "وقعت وزارة الصحة وفايزر اتفاقا لشراء الدواء، ومن المتوقع أن يصل إلى إسرائيل في الأيام المقبلة".
وقالت: "يمنع الدواء نشاط إنزيم البروتياز الضروري في عملية تكاثر الفيروس في الجسم".
وتابعت: "هذا دواء مضاد للفيروسات يُعطى على شكل أقراص، وهو مخصص لمرضى كورونا الذين يعانون من أعراض خفيفة إلى متوسطة، والمعرضين لخطر الإصابة بمضاعفات كورونا بشكل كبير".
وأشارت وزارة الصحة الإسرائيلية إلى أن الدواء الجديد مخصص للعلاج المنزلي، ويجب أن يعطى ما بين ثلاثة إلى خمسة أيام من ظهور الأعراض.
وقالت وزارة الصحة الإسرائيلية إن الأقراص تقلل من الخطر النسبي للإصابة بأعراض خطيرة جراء كورونا ودخول المستشفى والوفاة بنسبة 89% في المرضى الذين عولجوا في غضون 3 أيام من ظهور الأعراض.
يشار إلى أن دواء فايزر حصل الأسبوع الماضي على تصريح طارئ من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، بعد اختباره.
حجر صحي
ومن ناحية أخرى كشفت تقارير إسرائيلية أمس، عن إصابة ابنة رئيس الحكومة الإسرائيلي، نفتالي بينيت، بفيروس كورونا وعلى إثر ذلك دخل والدها بينت الحجر الصحي في ضوء مخالطته لها.
وأوضح موقع “كيباه” العبري أن وزيرة التعليم الإسرائيلية يفعات شاشا بيتون، دخلت أيضًا الحجر الصحي بعد إصابة ابنتها بفيروس كورونا.