باحث: صراع محمود حسين وابراهيم منير يكتب نهاية الإخوان

قال الدكتور صبرا القاسمى الباحث فى شئون التيارات الاسلامية والمنسق العام للجبهة الوسطية لمناهضة العنف ان الانقسامات التى تحدث داخل صفوف الإخوان بالخارج حول قيادة وأموال الجماعة الإرهابية هى بداية الطريق إلى النهاية بعد الانقسام  الى  فصيلين رئسيين، فصيل ابراهيم منير وفصيل محمود حسين، وكلا الفصيلين يسعى للحصول على قيادة الجماعة وعلى أموال الجماعة 

كيف تخفي الإخوان صراعاتها الداخلية بالتحريض على البلدان العربية؟

لماذا يحتكر الإخوان تفسيرات الحرية ويرفضونها لغيرهم؟

 محمود حسين وابراهيم منير 

واكد فى تصريح لفيتو هذة الخلافات ادت الى  ظهور فصيلان آخرآن، هما فصيل من الشباب الناقم على جماعة الإخوان الإرهابية وانسلخ من كل ما كان يؤمن به من قيم الجماعة وأحلامها وتطلعاتها وفصيل اخر ازداد تشددا على تشدده ويسعى لاشعال النار فى الجميع والانتقام من الجماعة ومن نفسه نتيجة للاحباطات المتوالية التى حصل عليها من جراء سلوكيات الجماعة معه، وهذا الفصيل هو اخطر الفصائل الموجودة على الساحة حاليا إذ انه لم يعد يؤمن بشئ وليس لديه ما يخسره، لقد حول الإخوان ارباعهم إلى مسخ بشرى يريد الانتقام من البشرية ومن الجماعة وحتى من نفسه 

الانقسام داخل الارهابية 

وتابع القاسمى ان الصراع داخل الجماعة الارهابية لن يتوقف خاصة وان كل طرف يصر على موقفه، جبهة محمود حسين، الأمين العام لا تريد حل أزمة الصدام غير المسبوق مع إبراهيم منير، القائم بأعمال المرشد وتسلم بالخضوع للتحقيق، بسبب خلافات تصاعدت على مدار أشهر أثر القبض على محمود عزت، القائم بالأعمال السابق واختلاف الطرفين على المصالح والقرارات.

السوس ينخر عظام الارهابية 
واضاف رغم الصدام القوى بين الجناحين المتصارعين والتى اثبت محمود حسين المحسوب على التنظيم السرى للجماعة الارهابية الا ان الحقيقة الثابتة تقول ان السوس تمكن من عظام الجماعة الارهابية التى لن تعود مرة اخرى بدليل التحول من انقاذ الجماعة الى البحث عن الزعامة والتمويل

ويذكر ان الجبهة الوسطية لمناهضة العنف والإرهاب كانت قد اقامت  ندوة نقاشية الخميس الموافق 9 ديسمبر 2021بمركز ابن خلدون  بالمقطم للرد على مزاعم الإخوان في المؤتمر الدولي للرئيس الأمريكي جو بايدن الخاص بـ الديمقراطية فى الوطن العربى وتفنيد الأكاذيب التي يروجون لها. 

أكاذيب الإخوان بشأن حقوق الإنسان 

وأكد الدكتور صبرا القاسمي المنسق العام للجبهة الوسطية أن اللقاء سيشارك به عدد من خبراء جماعات الإسلام السياسي وعدد من المنشقين على جماعة الإخوان، للكشف عن  السجل الإجرامي للجماعة والرد على المزاعم التي ترددها الجماعة الارهابية عن  مصر وقضايا الحريات وحقوق الإنسان، يتزامن المؤتمر في مصر مع المؤتمر الدولي لحقوق الإنسان الذي سيعرضه الرئيس الأمريكي جو  بايدن يومي التاسع والعاشر القادم في واشنطن. يستغل الإخوان هذا المؤتمر لطرح  عددًا من الملفات على الإدارة الأمريكية من خلال  أبواقهم وكوادرهم السياسية والإعلامية، أمثال منصف المرزوقي الهارب من تونس، وتوكل كرمان اليمنية التي تحمل الأجندة الأمريكية، بالإضافة إلى الهارب أيمن نور.