عدوان إسرائيلي جديد على مرفأ اللاذقية السوري | فيديو
قالت وسائل إعلام سورية فجر اليوم الثلاثاء: إن مرفأ اللاذقية تعرض "لعدوان إسرائيلي"، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية تصدت لهذا العدوان.
وتداول نشطاء على "تويتر" صورًا قالوا إنها للقصف الصاروخي الذي تعرض له المرفأ، مشيرين إلى أنه أشد من القصف الذي تعرض له المرفأ في الأسبوع الأول من الشهر الجاري.
وقال نشطاء نقلًا عن شهود عيان: إنهم شاهدوا اندلاع النيران في المرفأ نتيجة القصف الذي يبدو أنه أقوى من الذي تعرض المرفأ قبل أسابيع.
وفي 7 ديسمبر الجاري أفادت وسائل إعلام سورية بأنه جرى إخماد حريق نجم عن عدوان إسرائيلي استهدف محيط مرفأ اللاذقية وخلف أضرارًا مادية، ولم ترد معلومات بعد عن وقوع ضحايا.
وقال التلفزيون الرسمي السوري: إن خمسة انفجارات هزت مدينة اللاذقية الساحلية عقب ”عدوان“ إسرائيلي على ساحة الحاويات بالمرفأ؛ ما دفع بعربات الإطفاء سريعًا إلى موقع الهجوم.
الخطة الإسرائيلية
ووصف "حزب البعث العربي الاشتراكي" الحاكم في سوريا الخطة الإسرائيلية بتوسيع الاستيطان بالجولان المحتل بأنها "باطلة وملغاة وليس لها أي معنى في قاموس الشعب وانتهاك فظ لحقوق السوريين".
الجولان
وقال الحزب في بيان عبر "فيسبوك": إن "عصابات الصهاينة أعلنت أمس خطة لإجراءات على أرض الجولان المحتل تؤكد من جديد أن هذا العدو مستمر في مشاريع الاستيطان مستغلا العدوان الواسع على سوريا ومشاريع التطبيع معه، وظنا أنه يستطيع أن يفعل ما يشاء دون رقيب".
وأضاف البيان أن ذلك يأتي استمرارا للممارسات الإسرائيلية على أرض الجولان "التي تمثل انتهاكا فظا لحقوق شعبنا العربي السوري وللقانون الدولي وحقوق الإنسان على حد سواء، إضافة إلى احتلاله للأراضي الفلسطينية وانتهاك حقوق شعب فلسطين التاريخية".
وقال الحزب في بيانه إن "كل الإجراءات الإسرائيلية باطلة ولاغية وليس لها أي معنى في قاموس الشعب العربي السوري الأبي، وسيعلم هذا الكيان المغتصب مدى قدرة هذا الشعب للدفاع عن أرضه وحقوقه. وما يؤكد هذه القدرة هو تصديه لأعتى الحروب وتحقيقه إنجازات على طريق التحرير الكامل".
وأكدت وزارة الخارجية السورية أن هضبة الجولان جزء لا يتجزأ من سوريا في أول رد رسمي على موقف إسرائيل من ضم الجولان بشكل كامل ورصد ميزانية ضخمة لبناء المستوطنات في الجولان المحتلة.
الرد السوري
وقالت السلطات السورية في ردها إنه "بنظر الشرعية الدولية والقانون الدولي جزء لا يتجزأ من أراضي سوريا التي ستعمل على إعادته كاملًا إلى الوطن وبجميع الوسائل المتاحة التي يكفلها القانون الدولي باعتباره حقًّا أبديًّا لا يسقط بالتقادم وواجبًا دستوريًّا للدولة السورية".