سوريا تعتقل قياديا خطيرا في داعش
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، اليوم السبت، اعتقال أحد "أخطر" قيادات تنظيم داعش الإرهابي.
اشتباكات عنيفة
وتتزامن هذه العملية مع اشتباكات عنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وفصائل المعارضة الموالية لتركيا في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا منذ الأربعاء الماضي.
وقال القائد العسكري في القوات الموالية لتركيا، أبو الحارث، لوكالة الأنباء الألمانية: "شنت فصائل الجيش الحر هجوما صباح اليوم على مواقع قسد في قريتي أم الكيف وتل شنان شمال بلدة تل تمر وتمكنت من قتل ثلاثة عناصر وجرح سبعة، والسيطرة على مواقع جديدة في المنطقة المستهدفة".
في المقابل، أكد المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية،، أن الفصائل المسلحة الموالية لتركيا تنفذ هجوما بريا على قرية أم الكيف في ريف تل تمر وقواتنا تتصدى.
محاربة تنظيم "داعش"
وجرى تشكيل قوات سوريا الديمقراطية في 10 أكتوبر من العام 2015، في أعقاب إعلان واشنطن نيتها تقديم أسلحة لمجموعة محددة بهدف محاربة تنظيم "داعش".
وتتشكل قوات سوريا الديمقراطية من مجموعة من الفصائل المسلحة، وهي: "وحدات حماية الشعب" و"وحدات حماية المرأة"، وهي قوى مسلحة تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي.
وتنتشر خلايا "داعش" في مناطق صحراء البادية وحوض نهر الفرات الشمالي، وخط التماس بين قوات سوريا الديمقراطية والجيش السوري على طول الفرات، ومدينتي رأس العين وتل أبيض، وأطراف القرى والمدن ذات التضاريس الوعرة.
في إدلب، إحدى مناطق خفض التصعيد، التي تقع تحت سيطرة جبهة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا)، لم يكفّ المسلحون عن شن الهجمات وارتكاب انتهاكات على مدار عامي 2020 و2021 رغم تطبيق قرار وقف إطلاق النيران منذ مطلع العام الماضي، مما أدى لسقوط ضحايا وفرار أكثر من نصف سكان المدينة، ما بين النزوح داخل الأراضي السورية واللجوء خارج البلاد.
ورصد المركز الروسي للمصالحة في سوريا خلال نوفمبر الماضي، 5 هجمات للجماعات الإرهابية في منطقة خفض التصعيد بإدلب، واستهدافهم لمحافظات حلب وإدلب واللاذقية.