رئيس التحرير
عصام كامل

حزب "البعث" السوري يرد على خطة توسيع الاستيطان بالجولان

الجولان
الجولان

وصف "حزب البعث العربي الاشتراكي" الحاكم في سوريا الخطة الإسرائيلية بتوسيع الاستيطان بالجولان المحتل بأنها "باطلة ولاغية وليس لها أي معنى في قاموس الشعب وانتهاك فظ لحقوق السوريين".

الجولان 

وقال الحزب في بيان عبر "فيسبوك" إن "عصابات الصهاينة أعلنت أمس خطة لإجراءات على أرض الجولان المحتل تؤكد من جديد أن هذا العدو مستمر في مشاريع الاستيطان مستغلا العدوان الواسع على سوريا ومشاريع التطبيع معه، وظنا أنه يستطيع أن يفعل ما يشاء دون رقيب".


وأضاف البيان أن ذلك يأتي استمرارا للممارسات الإسرائيلية على أرض الجولان "التي تمثل انتهاكا فظا لحقوق شعبنا العربي السوري وللقانون الدولي وحقوق الإنسان على حد سواء، إضافة إلى احتلاله للأراضي الفلسطينية وانتهاك حقوق شعب فلسطين التاريخية".

 

وقال الحزب في بيانه إن "كل الإجراءات الإسرائيلية باطلة ولاغية وليس لها أي معنى في قاموس الشعب العربي السوري الأبي، وسيعلم هذا الكيان المغتصب مدى قدرة هذا الشعب للدفاع عن أرضه وحقوقه. وما يؤكد هذه القدرة هو تصديه لأعتى الحروب وتحقيقه إنجازات على طريق التحرير الكامل".

 

وأكدت وزارة الخارجية السورية أن هضبة الجولان جزء لا يتجزأ من سوريا في أول رد رسمي على موقف إسرائيل من ضم الجولان بشكل كامل ورصد ميزانية ضخمة لبناء المستوطنات في الجولان المحتلة.

 

الرد السوري  

وقالت السلطات السورية في ردها إنه "بنظر الشرعية الدولية والقانون الدولي جزء لا يتجزأ من أراضي سوريا التي ستعمل على إعادته كاملًا إلى الوطن وبجميع الوسائل المتاحة التي يكفلها القانون الدولي باعتباره حقًّا أبديًّا لا يسقط بالتقادم وواجبًا دستوريًّا للدولة السورية".

 

وأدانت الخارجية في بيان الخطة الإسرائيلية الهادفة إلى مضاعفة أعداد المستوطنين في الجولان المحتل، ووصفتها بالتصعيد الخطير وغير المسبوق.

 

وقالت وزارة الخارجية السورية إن الاجتماع الذي عقده رئيس الوزراء الإسرائيلي لكامل أعضاء حكومته في الجولان المحتل "بشكل استفزازي وسافر"، يأتي ضمن سياق "الممارسات الإسرائيلية في الجولان السوري المحتل و"إمعانها في الممارسات الاستيطانية والانتهاكات الجسمية والممنهجة والتي ترقى لجرائم حرب".

 

وأضافت الوزارة في بيان، أن "رعونة السلوك الإسرائيلي الاستفزازي ما كان لها أن تصل إلى هذا الحد لولا الحماية التي وفرتها لها الإدارات الأمريكية المتعاقبة منذ ارتكابها لجريمة الضم عام 1981".

 

الحكومة السورية 

وجددت الوزارة دعم الحكومة السورية "الثابت والقوي لمواطنيها السوريين أهالي الجولان السوري المحتل الصامدين في مقاومتهم للاحتلال الإسرائيلي ورفضهم لقرار ضم الجولان إلى كيان الاحتلال ولسياسة الاستيلاء على الأراضي والممتلكات التي تقوم بها سلطات الاحتلال".

الجريدة الرسمية