رئيس التحرير
عصام كامل

بريطانيا تفرض عقوبات على زعيم "داعش" في أفغانستان

لندن
لندن

فرضت الحكومة البريطانية عقوبات على زعيم تنظيم "داعش ولاية خراسان" الإرهابي في أفغانستان سناء الله غفاري، الملقب بـ"شهاب المهاجر".

 

وقال مسؤولون بريطانيون إن "الغفاري الذي أصبح زعيم التنظيم الإرهابي في يونيو 2020، مسؤول عن العديد من الهجمات الإرهابية التي راح ضحيتها مئات الأشخاص".

 

وأعلنت الحكومة البريطانية أيضا "إدراج زعيم حركة "التحالف من أجل السلام" في جمهورية إفريقيا الوسطى علي دراس في القائمة السوداء، لضلوع الحركة في انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان".

 

نظام العقوبات البريطاني

وأكدت أن "نظام العقوبات البريطاني يشمل 14 فردًا من جمهورية أفريقيا الوسطى، والجماعة القومية الأوغندية "جيش الرب".

 

من جانب آخر، انتقد الجندي البريطاني السابق جيمس ماثيوز الذي حارب تنظيم "داعش" إلى جانب "قوات سوريا الديمقراطية" سلوك حكومة لندن بحقه، إذ واجه تهمة الإرهاب عند عودته للمملكة المتحدة.

 

وأشارت صحيفة "إندبندنت" البريطانية في تقرير نشرته اليوم الاثنين إلى أن ماثيوز أصبح أول متطوع بريطاني رفعت ضده قضية في المملكة المتحدة لالتحاقه بـ"قوات سوريا الديمقراطية" ("قسد") التي تشكل "وحدات حماية الشعب" الكردية عمودها الفقري.

 

تهمة الإرهاب

وبعد ماثيوز، وجهت السلطات البريطانية تهمة الإرهاب إلى المتطوع البريطاني الآخر أيدان جيمس، كما اعتقلت شرطة مكافحة الإرهاب في ديسمبر الماضي المتطوع الثالث أوزكان أوزديل دون اتخاذ أي إجراءات قانونية ضده بعد ذلك.

 

ووجهت السلطات البريطانية إلى ماثيوز الذي غادر الجيش عام 1999 وعمل بعد ذلك مدرسا قبل التوجه إلى سوريا في يناير 2015، تهمة الإرهاب عقب عودته إلى بريطانيا في فبراير 2016، وذلك بسبب "زيارته مكانا استخدم لتدريب الإرهابيين".

 

وتعرض ماثيوز لعامين من التحقيق بعد الإفراج المشروط عنه، وفقد وظيفته نتيجة لذلك، لكن في 31 يوليو الماضي أقر مكتب الادعاء الملكي بأنه لا يملك أي أدلة تثبت الاتهام وقرر إسقاط الدعوى.

 

صدمة واستياء

وفي حديث إلى "إندبندنت"، أعرب الجندي السابق عن صدمته واستيائه من سلوك حكومة لندن إزاء المتطوعين الذين خاطروا بحياتهم من خلال المشاركة في الصراع ضد المتطرفين، وقال إنهم ذهبوا إلى سوريا لأن حكومة بلادهم لم تفعل ما يكفي بغية التصدي لخطر الإرهاب.

 

ونقل ماثيوز عن ضابط استجوبه بعد اعتقاله قوله: "بالطبع، (وحدات حماية الشعب) ليست ضمن قائمة التنظيمات المحظورة، لكن تركيا حليفتنا في (الناتو) تقول إنهم إرهابيون".

 

من جانبه، أشار متحدث باسم الداخلية البريطانية لـ"إندبندنت" إلى أن "كل من يعود بعد أن شارك في النزاع، عليه أن ينتظر التحقيق معه".

الجريدة الرسمية