البابا تواضروس: قداس الميلاد في كاتدرائية العاصمة.. ويشدد على تطبيق الإجراءات الاحترازية

حذر قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، من التهاون في الاحتراز من مخاطر فيروس كورونا المستجد ولا سيما في ظل وجود المتحور الجديد (أوميكرون)، وشدد من خطورة الإصابة التي قد تؤدي إلى الوفاة.

وأشار قداسة البابا تواضروس إلى جهود العلماء لتطوير اللقاحات.

جاء ذلك خلال إلقاء قداسته عظة اجتماع الأربعاء الأسبوعي مساء اليوم من المقر البابوي بالقاهرة.

وطالب قداسة البابا الجميع بضرورة اتخاذ الاحتياطات الاحترازية، وقال: "يجب أن ننتبه ونحافظ على نفوسنا بالغذاء السليم خاصةً مع بدء فصل الشتاء من أمس لأن كما يقول العلماء أن أعراض هذا المتحور هي أعراض شديدة وتشتد بعد يوميْن من الإصابة".

وعن قداس عيد الميلاد قال قداسته: "ستكون صلاة عيد الميلاد في كاتدرائية ميلاد المسيح في العاصمة الإدارية مع الحذر من الاختلاط والتزاحم بالالتزام بكافة الإجراءات الصحية الهامة".

وأضاف: "علينا في فترة الأعياد المقبلة وكثرة الخروج بأن نلتزم بكافة الإجراءات الاحترازية الضرورية، وربنا يشفي المصابين ويحافظ على صحة الجميع".

وفي سياق آخر احتفلت إيبارشية أسوان للأقباط الأرثوذكس، بعيد نياحة شفيعها القديس الأنبا هدرا السائح بديره الأثري بغرب أسوان.

وصلى نيافة الأنبا باخوم أسقف سوهاج والنائب البابوي لإيبارشية أسوان، قداس العيد بالدير ذاته، وشاركه عدد كبير من مجمع كهنة إيبارشية أسوان وبعض رهبان دير القديس الأنبا باخوميوس بحاجر إدفو وشعب الإيبارشية.

وكان نيافة الأنبا باخوم قد صلى، صلوات عشية العيد في كاتدرائية رئيس الملائكة ميخائيل بأسوان بمشاركة الآباء كهنة مدينة أسوان.

والتقى نيافة الأنبا باخوم الآباء الكهنة وتابع معهم بعض الأمور الخاصة بالخدمة في كنائسهم. 
والقديس الأنبا هدرا الأسواني السائح من قديسي القرن الرابع الميلادي وكان رئيسًا لهذا الدير وبلغ عدد رهبان الدير تحت رئاسته، أكثر من ثلاثمائة راهب، اختير  بعدها ليصبح أسقفًا لأسوان بيد البابا ثاؤفيلس البطريرك ٢٣ من بطاركة الكرازة المرقسية.

وفي سياق آخر نظمت لجنة التراث القبطي بالمجمع المقدس التابع للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أولى لقاءتها في مركز "بي لمباس" الملحق بكنيسة السيدة العذراء، مهمشة، التابع لقطاع كنائس شرق السكة الحديد بحضور نيافة الأنبا مارتيروس الأسقف العام للقطاع ومقرر اللجنة.

دار موضوع اللقاء عن "العمارة القبطية" وتضمن محاضرتين، الأولى عن "القبة القبطية" وألقاها الدكتور سامي صبري، والثانية بعنوان "الرموز والدلائل المسيحية في الكنائس القبطية" وألقاها الدكتور ماهر شوقي.

ومن المنتظر أن تعقد لجنة التراث القبطي سلسلة لقاءات الفترة المقبلة تدور حول العمارة القبطية الذي تميزت به كنيستنا عبر ألفي سنة.