رئيس التحرير
عصام كامل

تأجيل محاكمة 4 أشخاص قتلوا سائقا بالدقهلية لـ18 يناير

جنايات المنصورة
جنايات المنصورة

أجلت  محكمة جنايات المنصورة، بمحافظة الدقهلية، اليوم، برئاسة المستشار مجدي علي قاسم، رئيس المحكمة،  محاكمة  4 متهمين سيدة ونجلتها بمعاونة عاملة لديها وشاب  بمدينة ميت غمر محافظة الدقهلية إلى جلسة 18 يناير من عام 2022،  وذلك لسماع شهادة الطبيب الشرعي وباقي الشهود  في واقعة مقتل سائق من محافظة الغربية، على يد المتهمين في مدينة ميت غمر  لإدعائهم ابتزازه لهما بمقاطع جنسية.


جنايات المنصورة 

واستمعت هيئة المحكمة، اليوم برئاسة المستشار مجدي علي قاسم، رئيس المحكمة،وعضوية كل من المستشار وائل صفوت يوسف، والمستشار محي الدين محمد عبد الوهاب، والمستشار محمد أحمد شعبان،  وسكرتارية رمضان الديسطي، وعماد الجميل،   إلى شهادة كلا من العقيد حسن قاسم، رئيس فرع البحث الجنائي بجنوب الدقهلية، والرائد عبد الحميد الشوري، رئيس مباحث قسم شرطة ميت غمر، وذلك بعد تسطيرهم للتحريات التي أجريت إبان حدوث الواقعة وبناءا علي  طلب الدفاع، في الجلسة السابقة وتفريغ التليفون المحمول للمتهمة الأولي.

بداية وتفاصيل الواقعة


وتعود تفاصيل الواقعة عندما اختفى سائق من محافظة الغربية أسبوع كامل عن بيته وحرر والده محضر بغيابة لتعثر مباحث الدقهلية على جثته في مصرف "بشالوش" بدائرة ميت غمر، ويتعرف عليه والده، واستطاعت المباحث من كشف خيوط الجريمة خلال 24 ساعة لتكتشف أن المجني عليه تعرض لـ"حفلة إعدام" على يد 3 نساء ورجل بسبب ابتزاز المجني عليه؛ لأم وابنتها بسبب مقاطع صوتية جنسية معهما ووجود خلافات مالية.


وكانت اعترفت المهمة الأولي"ولاء ف. أ"، 42 عاما،صاحبة محل لبيع الأدوات المنزلية، ومقيمة شارع بورسعيد دائرة قسم ميت غمر، في تحقيقات النيابة العامة، أنها شريكة للمجني عليه "عمرو زكريا محمد إبراهيم"، 36 عاما، سائق، ومقيم بندر زفتي - بمحافظة الغربية، ولعلاقته بها ونجلتها "روان أ. م."، 21 عاما، طالبة بالفرقة الثالثة بكلية الصيدلة "الجامعة الألمانية"، ومقيمة المعادي – بمحافظة القاهرة، تحصل منهما على مقاطع جنسية صوتية وبدأ في ابتزازهما بهم، وتحصل منهم على مبالغ مالية وذلك حتى لا يعطيها لزوجها ووالد ابنتها.

وأضافت المتهمة، أنها ضاقت بتهديدات المجني عليه، بعد أن استجابت لابتزازه وأعطته مبالغ مالية كبيرة أكثر من مرة إلا أنه استمر في ابتزازه، فاتفقت مع ابنتها على قتله، واستعانتا بأصدقائهما الذين يعرفون ما يتعرضن له من ابتزاز.
 

وأشارت إلى أنها طلبت المجني عليه يوم 23 يناير وطلبت منه الحضور إليها في شقتها بشارع بورسعيد بمدينة ميت غمر، وجهزت له كوب من العصير ووضعت به أقراص منومة، وفور فقد المجني عليه الوعي، أجهزت عليه وشل حركته أمسكت بقدميه ومعها "ياسمين أ. م"، 22 عاما، بائعة بالمحل طرف المتهمة الأولى، وثبتتهما في الأرض، بينما ابنتها "روان"، شلت حركة يديه وجلست على صدره، وجاء نجل خال المتهمة الأولى ويدعى "حمام م. ن." 37عاما، عامل، بفوطة مبللة بالمياه ووضعها على فم وأنف المجني عليه قاصدًا كتم أنفاسه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.


وعندما تأكد المتهمون من موته أخذوا هاتفه وحطموا شريحتين به، ووضعوا الجثة داخل كرتونة جهاز تكييف فارغة، وظلت الكرتونة في مكانها يفكرون طوال الليل عن كيفية التخلص من الجثة، الي ان القو بجثته في ترعة بشالوش 
 

الجريدة الرسمية