جنايات المنصورة تناظر متهمين ادعوا التعذيب ولم تظهر أي آثار عليهم | فيديو وصور
استخرجت هيئة المحكمة بالدائرة الخامسة جنايات المنصورة، المتهمين بقتل طفل وسرقة دراجته النارية من قفص الاتهام لمناظرة آثار التعذيب المدعين إصابتهم بها وتعرضهم لها، وقررت الهيئة بأنها لم تتوصل لأي آثار تعذيب.
وكانت نظرت الدائرة الخامسة، محكمة جنايات المنصورة، اليوم الاثنين، القضية رقم ٢٠٩٩٠ لسنة ٢٠٢٠ جنايات مركز أجا، والمقيدة برقم ٢٧٢٠ لسنة ٢٠٢٠ كلي جنوب المنصورة، والمتهم فيها 5 أشخاص بقتل طفل لسرقة دراجته النارية.
واستمعت هيئة الدائرة الخامسة، برئاسة المستشار ضياء الدين محمد أبو الوفا وعضوية المستشار محمد كمال الخولي، والمستشار تامر محمد مرسي وأمانة سر عماد حمدي الجميل ورمضان الديسطي لمرافعة دفاع المتهمين بقتل طفل لسرقة دراجته النارية.
يذكر أن القضية متهم بها كل من: م.ا ٢٢ سنة، ومقيم بهيده ميت غمر، ع. ع. ٢٠ سنة طالب ومقيم بهيده، ا. ع. ٢٠ سنة مندوب مبيعات ويقيم بالنعامنة منيا القمح بالشرقية، وع. ط. ٢٢ سنة عامل ويقيم بالجيزة، ا. م. ٢٢ سنو، مالك محل زيوت مقيم بالطالبية هرم في الجيزة وجميعهم محبوسين وحضروا الجلسة، ومثلوا داخل قفص الاتهام بقاعة الجلسة.
وجاءت تفاصيل القضية بأن عقد المتهمين النية لقتل المجني عليه الطفل أحمد مصطفى محمد علي فرج عمدا مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية وعقدوا العزم علي قتل سائقي الدراجة النارية، وما إن ظفروا به فاستزلهم الشيطان بفكرهم الإجرامي واجسادهم العتية وقلوبهم المتشحة بالسواد فنسجوا له الحيلة وانطلقوا به إلى مكان بعيد فسدد له المتهم الثاني والثالث سيلا من الضربات بالأيدي، وتمكن الأول من أن يطوق عنقه بيده دافعا إياها بعزيمة انتقامية قاصدين إزهاق روحه، محدثين به الإصابات الموصوفة بتقرير مصلحة الطب الشرعي.
الاقتران بجناية أخرى
وأكدت تحقيقات القضية أنها اقترنت تلك القضية بجناية أخرى، وهي قتل الطفل سمير إيهاب عبد الحميد عبد اللطيف متولي عبد الفتاح عمدا مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل سائق دراجة نارية بنفس الطريقة.