أحمد الجار الله: ارتفاع نسبة تعاطي المخدرات في الكويت والسعودية بسبب منع الخمور
قال الكاتب الكويتي أحمد الجار الله، عميد الصحافة الكويتية، إن نسبة تعاطي المخدرات تكثر في السعودية والكويت، بسبب منع المشروب في هذه الدول “في إشارة منه إلى الخمور”، وهما أكثر دولتين يكثر فيهما تعاطي المخدرات في المنطقة، مطالبًا وزارتي الداخلية السعودية والكويتية بإعادة النظر مع مراقبه وتثقيف الناس.
تعاطي المخدرات في دولتين
وكتب أحمد الجار الله تغريدة على الفيس بوك "الدولتين التي يكثر فيها تعاطي المخدرات هي السعوديه والكويت والسبب منع المشروب في هذه الدول وهو منع غير موجود في كل دول الاقليم وحتي الدول الاسلاميه عدا أفغانستان التي تعيش حيص بيص علي الكويت وعلي السعوديه أن تعيد النظر مع مراقبه وتثقيف الناس #وزير_الداخليه_السعودي_والكويتي".
يذكر أن مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية أكدت أن المملكة العربية السعودية قلقة من تزايد تأثير المخدرات على جيل الشباب بالمملكة، بعد تزايد متعاطي المخدرات من الشباب، وأشارت إلى أن غالبية أعمار متعاطي المخدرات من عمر 12 إلى 22 عامًا، و40% منهم يستخدم مخدر الكبتاجون.
تزايد تعاطي المخدرات بالسعودية
وذكر "فورين بولسي" أن أهم أسباب القلق السعودي هي تزايد تعاطي المخدرات بين فئات الشباب، والسماح لحفلات الموسيقية والسماح للمخالفات التي تحدث داخلها، ما أدي لارتفاع تعاطي المخدرات، وفقًا لفورين بولسي، وبحسب وصف أحد السعوديين للمجلة.
وأوضحت المجلة أن السعودية باتت سوقًا مربحًا لتجّار المخدرات، مع تضاعف الطلب عليها. وكشفت أن الطلب على الموادّ المخدّرة، خصوصًا الكبتاجون، تضاعف في المملكة، وزاد من نسبة الإنتاج في كلٍّ من لبنان وسوريا، وفقًا لتقرير نشرته مجلة فورين بوليسي الأمريكية.
في إحصائيةٍ، نشرت عام 2019، أفاد نحو 7 إلى 8% من السعوديين، بأنهم يتعاطون المخدّرات، وخصوصًا مخدر الكبتاجون والكحول والحشيش، والهيروين، لتصبح أكثر الدول العربية طلبًا للمواد المخدّرة.
فحص المخدرات
ومؤخرا، طالب خبراء سعوديون بضرورة إدراج تحاليل طبية ونفسية وفحص المخدرات أثناء فحوصات ما قبل الزواج في السعودية. وقال الخبراء إن العروسين المحتملين يجب خضوعهم لفحص دوائي ونفسي لفترة فحص قبل الزواج. ودعوا لإجراء فحوصات المخدرات والنفسية للحد من العنف الأسري في السعودية، بحسب صحيفة "عكاظ"
وأكد الخبراء أنه العنف ناتج عن إدمان الزوج أو معاناته من مرض عقلي، إذ انتشرت عدة حالات عنف على وسائل التواصل. حيث يحد الشرط الجديد من إدمان المخدرات بين الشباب والمشكلات المنزلية. وبينت أن هذه المشاكل تؤثر على الأزواج بأول مشوار حياتهم للوصول إلى هناك وبالتالي تقليل عدد حالات الطلاق.
