رئيس التحرير
عصام كامل

الجار الله: مؤتمر القمة العربي القادم ستحضره سوريا وانتهى الدرس يا غبي

الكاتب الكويتي أحمد
الكاتب الكويتي أحمد الجار الله

قال الكاتب الكويتي أحمد الجار الله إن مؤتمر القمة المقبل للجامعة العربية ستحضره سوريا، حيث تعود سوريا للجامعة العربية وسيتم تعديل قانون الجامعة بحيث تكون الموافقة علي القرارات بالأغلبية وليس بالإجماع.


وكتب أحمد الجار الله تغريدة على تويتر "مؤتمر القمه العربي القادم ستحضره سوريا وإنتهي الدرس ياغبي  ستعود سوريا للجامعه العربيه وسيتم تعديل قانون الجامعه بحيث تكون الموافقه علي القرارات بالاغلبيه وليس بالاجماع وذالك حتي تستفيد شعوب العالم العربي من قرارات الجامعه بدل أن تظل مظهر برتوكولي لاطعم فيه ولارائحه"

عودة سوريا للجامعة العربية

يذكر أن  إعلان الجزائر جاء عن استضافتها للقمة العربية في مارس المقبل، لتعود سوريا إلي مقعدها الشاغر منذ 10 سنوات بالجامعة العربية، حيث دعت عدة دول عربية لعودة دمشق مرة أخرى لمقعدها بالجامعة بعد أن علّق وزراء الخارجية العرب في اجتماع طارئ عقد في القاهرة أواخر نوفمبر 2011، عضوية سوريا في الجامعة العربية، إثر اندلاع الأزمة في سوريا.


وكانت عدة دول منها الإمارات والجزائر والأردن والعراق تبنت عودة سوريا إلى مقعدها الشاغر منذ عقد، حيث تجاوزت المرحلة الحالية في سوريا الظروف التي برزت عام 2011. 

الجزائر وقرار التجميد

وكانت الجزائر على رأس المتحفظين على قرار تجميد عضوية سوريا، وبعد تولي عبد المجيد تبون الرئاسة، الأمر الذي دافع إلى عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية. مؤكدًا أن جلوس سوريا على مقعدها في الجامعة العربية سيكون خطوة متقدمة في عملية لم الشمل وتجاوز الصعوبات الداخلية.
وقال تبون إن "هناك من يعتقد أن عودة سوريا للجامعة العربية أمر إيجابي، والجزائر مع هذا الرأي، وهناك من يرى أن هذه العودة ستزيد من الانقسام وحدّة الخلافات".

عودة سوريا للعرب

كما دعا الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان،  وزير الخارجية الإماراتي إلى عودة سوريا لمحيطها العربي، في مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي، سيرجي لافروف، في أبوظبي في مارس2021، وأجرى وزير الخارجية الإماراتي زيارة هي الأولى من نوعها لمسؤولي إماراتي بارز إلى سوريا منذ 10 سنوات تستهدف تعزيز العلاقات بين البلدين.
الأمر الذي اعتبره المحللون السياسيون مؤشرات قوية على عودة سوريا للجامعة العربية وخطوة ضرورية لقطع الطريق أمام التدخلات الخارجية التي أضرّت بالملف السوري بشكل فادح، معتبرين أنه من الأهمية بمكان المضي قدما في تبني هذه الآراء والبناء عليها.

كما قال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، في لقاء تليفزيوني أجراه الشهر الماضي،  إن هناك دعوات عربية تتصاعد لعودة سوريا لشغل مقعدها بالجامعة، وهذا كله يمثل بداية زخم.
وأشار أبو الغيط إلى أن بعض الدول العربية باتت تنفتح على سوريا، قائلًا: "لكن لم أرصد أنا شخصيا كأمين عام أي طلب رسمي أو غير رسمي بشأن بدء إجراءات العودة لشغل المقعد".
 

الجريدة الرسمية