الكمامة والتدفئة سر حماية مرضى الحساسية من التقلبات الجوية
تؤثر التقلبات الجوية المصاحبة بنشاط الرياح والأتربة والرمال، على جميع مرضى الحساسية ما يزيد من أعراض الحساسية لديهم وهو ما يزعجهم كثيرا.
ويقول الدكتور هانى الناظر استشارى الأمراض الجلدية، فى مداخلة هاتفية ببرنامج “هذا الصباح”، المذاع عبر فضائية “اكسترا نيوز”، إن تقلبات الطقس لا تؤثر فقط على مرضى حساسية الصدر والجيوب الأنفية، بل تؤثر أيضا غل. مرضى حساسية الجلد ما يسبب لهم الحكة والطفح الجلدي.
وأضاف “الناظر”، أنه يتم استنشاق التراب ما يثير الحساسية داخل الجسم لدى مريض الحساسية وتزداد عليه أعراض الحساسية على حسب نوع الإصابة إذا كانت حساسية جلد او صدر أو جيوب أنفية.
وتابع، أنه لتفادي مخاطر تعرض مرضى الحساسية التقلبات الجوية يجب عليهم اتباع بعض التعليمات منها:-
-عدم الخروج من المنزل إلا فى حالة الضرورة.
-ارتداء الكمامة طوال فترة التواجد خارج المنزل فهو يقلل من دخول التراب إلى الجسم عن طريق التنفس.
-التدفئة الجيدة لتجنب التعرض لنزلات البرد لأنه سيكون شديد خاصة مع أعراض الحساسية.
-تناول أدوية الحساسية فى ميعادها.
وأكد الدكتور هانى الناظر على ضرورة، شرب الماء الوفير فى الطقس البارد حفاظا على صحة الجسم والجلد والبشرة والشعر والحماية من الجفاف، ورفع كفاءة صحة الكلى.
نصائح مهمة للأمهات لحماية أطفالها من مخاطر الجيوب الأنفية، منها:-
-ممنوع خروج الصغار من المنزل يومين
عاصفة الترابية.
-عدم ذهاب الطلاب إلى المدارس فى هذا الطقس المتقلب، وفى حالة وجود امتحانات يجب على الطالب عدم خلع الكمامة حتى لا يؤثر التراب عليه.
-يجب إلباس الأطفال الملابس التى تساعدهم على التدفئة.
-إغلاق نوافذ المنزل بإحكام، مع رش الماء ببهاخ فى المنزل للتخلص من أى اتربة.
-مسح الأسطح والأرضيات أول بأول للتخلص من أى أتربة.
-تقديم المشروبات الدافئة المقوية للمناعة للصغار مثل البليلة باللبن وحمص الشام والكاكاو والينسون وشوربة العدس والدجاج وعصير الجوافة والبرتقال، فجميعها مشروبات مقوية للمناعة ومقاومة للفيروسات وأمراض الحساسية وتعزز من كفاءة الجهاز التنفسى.
-فى حالة إصابة أحد الأبناء بأمراض الحساسية يجب عدم تعريضهم للأتربة نهائيا، مع إعطائهم أدوية الحساسية لتخفيف أعراض الحساسية عليهم.