تأجيل محاكمة 4 متهمين بقتل عامل أثناء سرقته في مصر الجديدة لـ 19 فبراير
قررت محكمة جنايات شمال القاهرة، تأجيل محاكمة 4 أشخاص، متهمين بقتل عامل أثناء سرقته في مصر الجديدة لجلسة 19 فبراير المقبل للنطق بالحكم.
وكشف قرار الإحالة الصادر من نيابة شرق القاهرة، قيام المتهمين طارق.ر 40 عامًا، ومحمد.إ 41 عامًا، نقاش، وإسلام.س 29 عامًا، عاطل، وسحر.س 32 عامًا، ربة منزل، بقتل المجنى عليه محمد.هـ عمدا مع سبق الإصرار، بأن عقدوا النية في نفسهم قتله لسرقته، وأعدوا لذلك الغرض سلاح ناري محول من محدث صوت، وسلاح أبيض مطواه، وأداة لاصق طبي، وتوجهوا لمسكنه حيث أيقنوا تواجده به، وما ظفروا به حتى قاموا بتكبيل يديه وقدميه وكتموا أنفاسه بأقمشة، فأحدثوا إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياته.
وأضاف قرار الإحالة أن المتهمين سرقوا المجنى عليه بأنهم عقب إزهاق روحه استولوا على المنقولات والمبالغ النقدية، وكان ذلك ليلًا وحال كونهم أكثر من شخصين حاملين لسلاح ناري محول من محدث صوت وسلاح أبيض مطواة.
وتبين من تقرير الصفة التشريحية أن وفاة المجنى عليه محمد. هـ تعزى إلى اسفكسيا كتم النفس، وما أحدثته من توقف للتنفس وإحداث الوفاة.
دور الطب الشرعي
ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.
فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيا أو ميتا.
وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.
كما أن الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.
وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.