الأرثوذكسية تقدم طلبا لشراء أرض وإنشاء كنيسة في ألمانيا
قدم نيافة الأنبا دميان أسقف ورئيس دير السيدة العذراء والقديس موريس بهوكستر وشمالي ألمانيا، طلبًا للحكومة الألمانية لشراء قطعة أرض جديدة مساحتها ٧٠٠٠ متر مربع وذلك لإنشاء كنيسة ومبنى خدمات إلى جانب مبنى متعدد الوظائف يصلح لعمل المؤتمرات الخدمية، واستضافة الرحلات والخلوات الروحية.
بدأت إحدى الشركات الألمانية في تجديد وتوسعة مبنى الخدمات التابع لإيبارشية شمالي ألمانيا في مدينة Lehrte القريبة من هانوڤر.
كان نيافة الأنبا دميان أسقف ورئيس دير السيدة العذراء والقديس موريس بهوكستر وشمالي ألمانيا قد تعاقد مع الشركة الألمانية، للقيام بعملية التوسعة لاستيعاب احتياجات الخدمة الكنسية في المنطقة.
وعلى صعيد الخدمات المجتمعية لإيبارشية شمالي ألمانيا أقدمت الكنيسة في ساكسونيا السفلي عقب القداس على عمل حملة لتطعيم المصريين والألمان باللقاح الخاص بفيروس كورونا المستجد.
وفي سياق آخر كرم نيافة الأنبا فام أسقف إيبارشية شرق المنيا أوائل معهد الكتاب المقدس التابع للإيبارشية، لمرحلتي إعدادي وثانوي.
كما قدم نيافة الأنبا فام شهادات التقدير لكل الناجحين في معهد الكتاب المقدس.
وفي سياق آخر تم الاعلان عن نتيجة المسابقات الصيفية لمدرسة الكتاب المقدس بالإيبارشية.
فيما استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالقاهرة اليوم المهندس رفيق الطوخي مدير الديوان البابوي ومديرى إدارات الديوان.
وقال القمص موسى إبراهيم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن كل إدارة قدمت التقرير السنوي الخاص بها، وكذلك الرؤية المستقبلية للعمل بكل إدارة خلال السنة المقبلة ٢٠٢٢.
وعقد قداسة البابا تواضروس الثاني، الاجتماع السنوي مع ثالث مجموعة من كهنة الرعاية الاجتماعية وهم إيبارشيات محافظات الفيوم وبني سويف والقليوبية والجيزة إلى جانب إيبارشية حلوان بإجمالي ١٢ إيبارشية.
وقدم القمص بيشوي شارل سكرتير خدمة الرعاية الاجتماعية عرضًا تحدث فيه عن مشروع "بنت الملك" الذي يهتم بتغطية احتياجات الفتيات وزواجهن مستقبلًا، وكذلك مشروع "علم ابنك" الذي يعتني بمجموعات دراسية مصغرة للطلبة لدعم المستوى الدراسي لهم.
وكذلك مشروع "شنطة البركة" مشيرًا إلى أنه يعتني بآلاف الأسر، وكذلك مشروع مصاريف التعليم للمدارس خاصة أثناء الجائحة.
وألقى قداسة البابا كلمة تحدث خلالها عن كيف نقدم محبة الله للمحتاجين؟ وأشار قداسته إلى أن هناك طرق عديدة: مكالمة تليفونية، زيارة، مساعدة،...إلخ، وأكد أن الهدف ليس المساعدة فقط ولكن تسديد الاحتياجات المختلفة (روحية - نفسية - جسدية)
وأضاف أن خدمة الله تحتاج منا:
١. التواجد: تكون أنت كأب ملجأ يلتجئ إليك الناس، فلا تتهرب من ذلك.
٢. القدرة: وهي تحتاج الأمانة وعلى قدر أمانتك الله يعطيك القدرة.
٣. الإحساس بالمسئولية: عملنا أن نخدم، ونسدد الاحتياجات على قدر طاقتنا.
وبهذه النقاط تكون خدمتنا فعالة ومؤثرة.
وألمح إلى الآية: "لاَ تَمْنَعِ الْخَيْرَ عَنْ أَهْلِهِ، حِينَ يَكُونُ فِي طَاقَةِ يَدِكَ أَنْ تَفْعَلَهُ." (أم ٣: ٢٧).