دولة جديدة تسجل أول إصابة بأوميكرون
قالت وزارة الصحة الإيرانية، اليوم الأحد، إنها "سجلت أول إصابة بسلالة أوميكرون المتحورة من فيروس كورونا" بينما حثت السلطات الإيرانيين على تلقي الجرعات التنشيطية في أكثر دولة تضررًا من الجائحة في الشرق الأوسط.
وقال كمال حيدري نائب وزير الصحة في تصريحات للتلفزيون الرسمي إن المصاب بأوميكرون إيراني في أوسط العمر عاد إلى البلاد في الآونة الأخيرة.
وقال حيدري: "تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لعزل هذا الشخص الذي يعيش في طهران وعزل من خالطوه... هذه أول إصابة بالسلالة أوميكرون رُصدت في إيران".
وقالت وزارة الصحة إن ع"دد الوفيات بفيروس كورونا بلغ حتى الآن 131083 وفاة"، في حين أرتفع عدد الإصابات إلى 6 ملايين و170979 بعد تسجيل 1968 إصابة جديدة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وتلقى أكثر من 50 مليونًا من بين السكان وعددهم قرابة 85 مليون نسمة جرعتين من لقاح مضاد لفيروس كورونا.
متحور أوميكرون
من ناحية أخرى قالت منظمة الصحة العالمية، أمس السبت، إن 89 دولة رصدت إصابات بالمتحور أوميكرون من فيروس كورونا.
أضافت أن عدد الإصابات تضاعف خلال ما يتراوح بين يوم ونصف وثلاثة أيام في المناطق التي تشهد تفشيًا محليًا.
وذكرت المنظمة في بيان أن "أوميكرون" ينتشر على نحو سريع في البلدان التي بها مستويات مرتفعة من التطعيم بين السكان، لكن لم يتضح إن كان السبب هو قدرة الفيروس على مقاومة اللقاح أم قدرته المتزايدة على الانتشار أم الأمرين معًا.
وصنفت المنظمة المتحور "أوميكرون" على أنه متحور مثير للقلق في 26 نوفمبر فور اكتشافه لأول مرة، ولا يزال الكثير غير معلوم عنه بما في ذلك شدة الأعراض الناتجة عنه.
وقالت: "لا تزال البيانات محدودة بشأن خطورة أعراض أوميكرون، مطلوب مزيد من البيانات لفهم مدى شدته ومدى تأثر هذه الشدة بالتطعيم والمناعة الموجودة بالفعل".
انتشار متحور أوميكرون
وأكد أن متحور أوميكرون سيكون أكثر انتشارا في يناير المقبل، لافتًا إلى أن أعراض المتحور الجديد لكورونا أقل خطورة ومعدلات الوفيات أقل كثيرا من المتحورات السابقة.
استمرار كورونا للشتاء
ولفت إلى أن انتشار أوميكرون لا يجب ان يسبب ذعرًا ولمن يمثل ناقوس خطر لالتزام المواطنين بالإجراءات الاحترازية، مؤكدا أن كورونا مستمر حتي موسم الشتاء المقبل.
وصرَّحت ماريا فان كيركوف، رئيسة الفريق الفني في وحدة أمراض الطوارئ التابعة لمنظمة الصحة العالمية، بأن المجتمع العالمي يواجه تسونامي من الإصابات بالفيروس التاجي.
وقالت كيركوف في مقابلة مع صحيفة "باييس" الإسبانية: "أعتقد أننا نواجه تسونامي من العدوى في العالم، سواء مع سلالة دلتا ومع أوميكرون"، حاثة حكومات الدول على "عدم الانتظار لعمل ما يلزم".
تقليل انتشار الفيروس
وتابعت الخبيرة بقسم الأمراض الطارئة بمنظمة الصحة العالمية قائلة: "نحتاج إلى إنهاء الوباء. نحتاج إلى تقليل انتشار الفيروس إلى مستوى منخفض، وتجنب الأمراض الشديدة من خلال التطعيمات وضمان العلاج في الوقت المناسب، عام 2022 يجب أن يكون الوقت الذي نقوم فيه بذلك".