دراسة تكشف سر "المناعة الفائقة" من متحورات كورونا
سلطت دراسة طبية حديثة الضوء على فائدة "العدوى الاختراقية" بالنسبة للمناعة من متحور كورونا "أوميكرون".
وقالت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة “أوريجون للصحة والعلوم”: إن "العدوى الاختراقية" لدى الأشخاص الذين تم تطعيمهم ضد كوفيد-19، تؤدي إلى "مناعة فائقة" ضد متحورات الفيروس التاجي، بما فيها "أوميكرون".
العدوى الاختراقية
هي حالة يصاب فيها الشخص المتلقي للقاح بنفس المرض الذي يهدف اللقاح إلى الوقاية منه.
وتوصل الباحثون في دراستهم التي نشرت نتائجها في مجلة الجمعية الطبية الأميركية، إلى أن الأجسام المضادة في دم الأشخاص المصابين بعدوى اختراق، كانت فعالة تماما، مقارنة بالأجسام المضادة التي تم إنتاجها بعد أسبوعين من الجرعة الثانية من لقاح "فايزر".
تفشي المتحورات
وتعليقا على الدراسة، قال المؤلف المشارك في الدراسة الدكتور مارسيل كيرلين: "نتائج الدراسة تفتح الباب أمام خيارات وقف تفشي المتحورات".
وأضاف كيرلين: "الدراسة تؤكد على ضرورة أخذ اللقاح وذلك لكونه السلاح الأقوى للحماية من كورونا ومتحوراته"، حسبما نقلت وكالة "يو بي آي" للأنباء.
المكسيك
وأعلنت وزارة الصحة بالمكسيك تسجيل 2530 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا و268 وفاة جديدة أمس السبت، مما يرفع إجمالي الوفيات المؤكدة جراء الجائحة في البلاد إلى 297835.
وفي أوائل شهر ديسمبر الحالي، أعلن الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، السيطرة على وباء "كوفيد-19" في بلاده.
وقال الرئيس المكسيكي أمام حشد تجمع في الساحة الرئيسية بالعاصمة بمناسبة الذكرى الثالثة لتشكيل حكومته: "هناك 86 في المئة من المكسيكيين الذين تفوق أعمارهم 18 عامًا محصنون وتقريبًا جميعهم بالجرعتين.. لقد بدأنا بتلقيح الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و18 عامًا، وسنقوم بإعطاء جرعات معززة بدءًا بالمسنين".
وأضاف أن "السيطرة على الوباء تسمح لنا بالعودة إلى خطتنا الأولية لتحسين الخدمات الصحية، مثل زيادة عدد الأطباء البالغ حاليا 1.2 لكل ألف نسمة".
وتابع أنه في العام المقبل "إذا سارت الأمور على ما يرام فسوف نحصل على لقاح باتريا المكسيكي"، حسبما نقلت "فرانس برس".
انكماش إجمالي الناتج الداخلي
كذلك أكد الرئيس المكسيكي أن الاقتصاد يتعافى من الأزمة الناجمة عن الوباء؛ مما أدى إلى انكماش إجمالي الناتج الداخلي بنسبة 8.5 في 2020.
وأوضح: "ليس لدي شك في أننا قريبا وقريبا جدا، سنخرج بشكل نهائي من الأزمة الاقتصادية. لسنا مديونين مثل دول أخرى، ولم نفقد الإيرادات العامة".
جدير بالذكر أن المكسيك التي يبلغ تعداد سكانها 126 مليون نسمة، سجلت 3.8 مليون إصابة بكوفيد-19، بينما بلغ تعداد الوفيات 294.428 حالة.
يشار إلى أن ربع سكان المكسيك أصيبوا بفيروس كورونا المستجد لما ذكرته وزارة الصحة المكسيكية.