الأنبا دانيال يدشن كنيسة العذراء مريم بالعاشر من رمضان
دشن نيافة الأنبا دانيال لطفي، مطران إيبارشيّة الإسماعيليّة ومدن القناة وتوابعها للأقباط الكاثوليك، كنيسة السيدة العذراء مريم، بالمجاورة الثامنة بمدينة العاشر من رمضان، بمحافظة الشرقية، وذلك بمشاركة نيافة الأنبا مكاريوس توفيق، المطران الن أبناء وبنات الكنيسة، وكذلك الاحتفال بأول معمودية تتم في الكنيسة بيد نيافة الأنبا دانيال لطفي.
وفي سياق آخر كرم نيافة الأنبا فام أسقف إيبارشية شرق المنيا أوائل معهد الكتاب المقدس التابع للإيبارشية، لمرحلتي إعدادي وثانوي.
كما قدم نيافة الأنبا فام شهادات التقدير لكل الناجحين في معهد الكتاب المقدس.
وفي سياق آخر تم الاعلان عن نتيجة المسابقات الصيفية لمدرسة الكتاب المقدس بالإيبارشية.
فيما استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالقاهرة المهندس رفيق الطوخي مدير الديوان البابوي ومديرى إدارات الديوان.
وقال القمص موسى إبراهيم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن كل إدارة قدمت التقرير السنوي الخاص بها، وكذلك الرؤية المستقبلية للعمل بكل إدارة خلال السنة المقبلة ٢٠٢٢.
وعقد قداسة البابا تواضروس الثاني، الاجتماع السنوي مع ثالث مجموعة من كهنة الرعاية الاجتماعية وهم إيبارشيات محافظات الفيوم وبني سويف والقليوبية والجيزة إلى جانب إيبارشية حلوان بإجمالي ١٢ إيبارشية.
وقدم القمص بيشوي شارل سكرتير خدمة الرعاية الاجتماعية عرضًا تحدث فيه عن مشروع "بنت الملك" الذي يهتم بتغطية احتياجات الفتيات وزواجهن مستقبلًا، وكذلك مشروع "علم ابنك" الذي يعتني بمجموعات دراسية مصغرة للطلبة لدعم المستوى الدراسي لهم.
وكذلك مشروع "شنطة البركة" مشيرًا إلى أنه يعتني بآلاف الأسر، وكذلك مشروع مصاريف التعليم للمدارس خاصة أثناء الجائحة.
وألقى قداسة البابا كلمة تحدث خلالها عن كيف نقدم محبة الله للمحتاجين؟ وأشار قداسته إلى أن هناك طرق عديدة: مكالمة تليفونية، زيارة، مساعدة،...إلخ، وأكد أن الهدف ليس المساعدة فقط ولكن تسديد الاحتياجات المختلفة (روحية - نفسية - جسدية)
وأضاف أن خدمة الله تحتاج منا:
١. التواجد: تكون أنت كأب ملجأ يلتجيء إليك الناس، فلا تتهرب من ذلك.
٢. القدرة: وهي تحتاج الأمانة وعلى قدر أمانتك الله يعطيك القدرة.
٣. الإحساس بالمسئولية: عملنا أن نخدم، ونسدد الاحتياجات على قدر طاقتنا.
وبهذه النقاط تكون خدمتنا فعالة ومؤثرة.
وألمح إلى الآية: "لاَ تَمْنَعِ الْخَيْرَ عَنْ أَهْلِهِ، حِينَ يَكُونُ فِي طَاقَةِ يَدِكَ أَنْ تَفْعَلَهُ." (أم ٣: ٢٧).
وأشار قداسته إلى ثلاثة اتجاهات هامة في هذه خدمة التنمية الاجتماعية:
١- الأزمات: هناك أزمات متنوعة، جائحة كورونا كانت أزمة، فيجب أن تتواجد في الأزمات كراعٍ وتقدم عملك وإحساسك كأب، ويكون لديك الشعور بالآخرين في أزمتهم، وعلى قدر طاقتك ساعد.
٢- الخدمات: يجب التنوع في الخدمات، ولا تمتنع عن تقديم الخدمة، قدم ما تقدر عليه.
٣- البيانات: هي أساس الخدمة، أول علامة لنجاح الخدمة هي اهتمامك بالبيانات، والبيانات تحتاج تحديث مستمر، ويجب أن يعين خادم في كل مكتب تنمية يكون مسئولًا عن تحديث البيانات، لتكون على علم بطبيعة الظروف لديك وتعرف كيف يعمل الله معك.
وخَلُص إلى أن مثلث مكتب التنمية له ثلاثة أضلاع هي: الأزمات والخدمات والقاعدة هي البيانات. فيجب أن تكون أنت كأب شريكًا في منظومة الرعاية الاجتماعية.