مطار القاهرة.. والرصاصة الطائشة !
في فيلم (حبيبي الأسمر) أصاب محمد توفيق استيفان روستي برصاصة طائشة عن طريق الخطأ فقال له وهو يتلفظ أنفاسه الأخيرة (نشنت يافالح) فظلت هذه المقولة معلقة في عقلية المصريين حتي اليوم وبخاصة ممن يعشقون هذا الفنان الرائع والمبدع الذي أثرى الحياة الفنية بأعماله المتميزة..
نفس المقولة تنطبق على كل من يدعي صدق القول وهو منه براء، لأنه علي يقين بأنه من بين الذين يروجون الشائعات والضلالات بهدف تشويه الصورة البراقة ل مطار القاهرة الدولي، وتزييف للجهود المبذولة لرجال وهبوا أنفسهم وسخروا طاقاتهم وجهودهم للحفاظ علي الصورة المضيئة للمطار، الذي لايسلم من النقد الذي يهدم ولا يبني، ولا يخلو من مسلسل تاكسي المطار والليموزين والنداء على الركاب داخل الصالات وهو غير مقبول من تصرفات وسلوكيات..
جميل أن ينتقد الشخص ظاهرة أو تصرف مسئول من أجل الإصلاح ولكن ليس لأحد الحق في التشكيك في جهود المسئولين ب مطار القاهرة الدولي، برئاسة المحاسب مجدي إسحاق والضرب في جهودهم بحجة النقد بشكل عشوائي لا يستند إلي حقائق ثابتة أو قرائن لا تقبل التشكيك فيها..
المطارات لها وضع خاص والدول تتباهي بها وتحافظ عليها، ولم نر نقدا لها بينما نحن نصدر للعالم ما يضر مصالحها ومكانتها الدولية، ونشكك في قدرة المسئولين في الحفاظ عليها بالكذب والتضليل، رغم أنهم يواصلون الليل بالنهار من أجل الحفاظ علي المكانة العالمية التي يتبوأها مطار القاهرة الدولي.. علي العموم يجب علي المسئولين بكافة المطارات المصرية عدم الالتفات إلي السموم التي تتناثر بين فترة وأخرى ولا إلي الرصاصات الطائشة التي نالت منها استيفان روستي رصاصة خاطئة وكان لسان حاله (نشنت يافالح).