العراق تعلن إحباط استهداف أرتال دعم لوجستي بـ"الديوانية"
أحبطت الاستخبارات العسكرية العراقية، اليوم الخميس، محاولة لاستهداف أرتال الدعم اللوجستي بعبوة ناسفة في الديوانية جنوبي العراق.
عبوة ناسفة
وقالت خلية الإعلام الأمني، في منشور عبر صفحتها بموقع "فيسبوك" اليوم: "تمكنت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية في محافظة الديوانية أثناء المسح الميداني، من إحباط محاولة لاستهداف أرتال الدعم اللوجستي بعبوة ناسفة معدة للتفجير على الطريق السريع في قاطع الحمزة".
وأضافت أنه تم تفجير العبوة بالموقع من قبل خبير المتفجرات.
وعلى مدار الأسبوع، أطلقت السلطات العراقية، سلسلة عمليات أمنية، في مختلف المحافظات لملاحقة عناصر داعش والعناصر الإرهابية.
داعش
وتصاعدت عمليات داعش خلال الأسبوعين الماضيين بشن سلسلة من الهجمات تركز أغلبها عند المناطق المتنازع عليها بين بغداد وأربيل، شمالي العراق.
يأتي ذلك في وقت أحبطت فيه الاستخبارات العراقية عملية تفجير أنبوب ناقل للغاز الطبيعي بين بغداد والبصرة.
ولم تتوقف العمليات الأمنية رغم إعلان العراق في التاسع من ديسمبر عام 2017 طرد عناصر التنظيم الإرهابي وفرض السيطرة الكاملة على جميع الأراضي.
انتصار عراقي على داعش عمره 4 سنوات، امتد إلى الشريط الحدودي مع سوريا، لكن لا يزال هذا البلد يعاني مما تسمى "خلايا داعشية نائمة" تنشط في بعض مناطق البلاد.
وكان أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، انسحاب القوات الأمريكية من العراق خلال الأيام القليلة المقبلة مشددا على ان القوات العراقية مستعدة للدفاع عن البلاد.
احتفالية مئوية الدولة العراقية
وأضاف رئيس الوزراء العراقي، خلال كلمته باحتفالية مئوية الدولة العراقية في بغداد: "لن نسمح بمس أمن واستقرار العراقيين".
وأعلن الكاظمي أن انسحاب القوات القتالية للتحالف الدولي وبينها القوات الأمريكية سيكون"خلال أيام"، مشيرًا إلى أن انسحاب تلك القوات "دلالة على قدرة قواتنا بكل صنوفها على حفظ الأمن".
والجمعة الماضي، كشف قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال فرانك ماكنزي، أن واشنطن ستبقي القوات الحالية البالغ عددها 2500 جندي في العراق.
الجنرال فرانك ماكنزي
وقال ماكنزي، في تصريحات صحفية، إنه على الرغم من تحول دور القوات الأمريكية في العراق إلى دور غير قتالي، فإنها ستبقى تقدم الدعم الجوي والمساعدات العسكرية الأخرى في قتال العراق ضد تنظيم داعش، معتبرا أن تصعيد العنف من قبل الفصائل المدعومة من إيران على القوات الأمريكية والعراقية قد يستمر خلال الشهر الحالي.
وأكد ماكنزي أن هذه الفصائل تريد مغادرة جميع القوات الأمريكية من العراق.. لكننا لن نغادر، مما قد يثير ردا مع اقترابنا من نهاية الشهر.
وأضاف: "انسحبنا من القواعد التي لم نكن بحاجة إليها، وجعلنا الوصول إلينا صعبا. لكن العراقيين ما زالوا يريدون منا أن نكون موجودين وأن نشارك.. طالما أنهم يريدون ذلك، ويمكننا أن نتفق بشكل متبادل، سنكون هناك".