العراق: الإعدام شنقًا لقيادي داعشي
قضت محكمة جنايات بغداد الكرخ في العراق، اليوم الخميس حكمًا بالإعدام شنقًا حتى الموت لهارب عمل أمير داعش في قضاء الكرمة بالأنبار، 118 كم غرب بغداد.
وقال مجلس القضاء الأعلى في العراق، في بيان صحافي اليوم، إن "المجرم الهارب رافع مشحن عباس الجميلي صدر بحقه حكمًا بالإعدام شنقًا حتى الموت عن جريمة الانتماء إلى تنظيم إرهابي مسلح يهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار داخل البلاد تحقيقا لغايات إرهابية بمحافظة الأنبار في 2019".
إعدام خمسة مدانين بالإرهاب
من جانب آخر، صدرت في بغداد، أحكام بإعدام خمسة مدانين بالإرهاب ينتمون إلى تنظيم «داعش»، بينهم المدعو عمار مهدي الجبوري الذي كان قد هرب إلى مصر وأعادته القاهرة إلى بغداد.
وقال إعلام «مجلس القضاء الأعلى» في بيان: إن «محكمة جنايات الكرخ - الهيئة الثالثة، أصدرت الحكم على الإرهابي عمار مهدي الجبوري بالإعدام شنقًا حتى الموت وفق أحكام المادة الثانية - الفقرتين 1 و3، بدلالة المادة الرابعة - 1 من قانون مكافحة الإرهاب رقم 13 لسنة 2005». وأوضح البيان أن المدان «كان قياديًا بعصابات (داعش) الإرهابية في قضاء الفلوجة، وشارك في مجزرة البونمر» في نوفمبر 2014 التي راح ضحيتها 17 مواطنًا.
هارب من سجن أبو غريب
وأضاف البيان أن الجبوري كان أحد الهاربين من سجن أبو غريب عندما اقتحمه مسلحون في يوليو 2013، وتمكنوا من إطلاق سراح نحو 500 مدان وسجين غالبيتهم من القيادات البارزة في تنظيم «القاعدة»، بعد قتل نحو 20 حارسًا أمنيًا في السجن.
وحسب البيان، أسند «داعش» منصبًا قياديًا للجبوري أثناء احتلاله المناطق العراقية بعد عام 2014، وأنه «لاذ بالفرار بعد تحرير الأراضي العراقية متخذًا من جواز سفر مزور وسيلة للوجود في عدد من البلدان، حتى ألقت السلطات المصرية القبض عليه، وتم تسليمه من قبلها إلى السلطات العراقية».
وفي بيان منفصل، أعلن مجلس القضاء عن إصدار محكمة جنايات محافظة صلاح الدين، أحكامًا بالإعدام على 4 مدانين بالاشتراك في تفجير سيارة مفخخة قرب محطة الوقود داخل مدينة تكريت، مركز المحافظة.
وقال إعلام «القضاء»: إن «العملية استهدفت (وقتذاك) آمر أفواج صلاح الدين، ما أدى إلى استشهاد مواطن وجرح آمر الفوج، و33 من أفراد حمايته».