ضغوط من المستوطنين لإجبار وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي على الاستقالة
يمارس المستوطنون في الضفة الغربية ضغوطًا كبيرة على الحكومة الإسرائيلية، ووزير الأمن الداخلي فيها عومير بارليف بعد تصريحاته حول العنف الذي يمارس من قبلهم ضد الفلسطينيين بالضفة الغربية.
وكان بارليف غرد عبر تويتر منذ أيام أنه ناقش قضية عنف المستوطنين مع مساعدة وزير الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية فيكتوريا نولاند، وأخبرها أن إسرائيل تأخذ عنف المستوطنين على محمل الجد، وأنه يعمل مع وزارة الجيش الإسرائيلي للقضاء على هذه الظاهرة.
وبحسب موقع واي نت العبري، فإن عوائل القتلى المستوطنين الذين قتلوا في عمليات فلسطينية، طالبوا بارليف بالإعتذار عن تصريحاته، أو الاستقالة.
ويقود تلك التحركات قادة المستوطنين وعلى رأسهم المتطرف يوسي دغان الذي قال إن مثل هذا الشخص (بارليف)، لا يستحق أن يكون وزيرًا، ويجب أن يستقيل.
قادة المستوطنين في الضفة
ويبدو أن قادة المستوطنين في الضفة هم من يقفون خلف تلك الضغوط التي ازدادت بفعل الموقف الضعيف للحكومة الإسرائيلية، ورئيسها نفتالي بينيت الذي عارض تصريحات بارليف ودعاه لعدم إشراك الجمهور في كل ما يبحثه مع الشخصيات التي يلتقيها واعتبر العنف الممارس من قبل المستوطنين بالضفة ضد الفلسطينيين بأنها “ظاهرة هامشية”.
وعبرت مؤسسات حقوقية إسرائيلية عن استنكارها لتصريحات بينيت وبعض وزرائه، مشيرين إلى أن ما يجري بمثابة ظاهرة قائمة وليس هامشية وأن هناك ارتفاعًا كبيرًا في أعداد الهجمات من قبل المستوطنين ضد الفلسطينيين.