أكثر من 78 ألف إصابة.. بريطانيا في ذروة جائحة كورونا
سجلت المملكة المتحدة 78610 إصابة بفيروس كورونا كوفيد-19 لتصل بريطانيا لأعلى معدلات الإصابة بالفيروس التاجي منذ بدء الوباء.
الإصابات في بريطانيا
والإصابات التي تم الإبلاغ عنها، اليوم، تجاوزت الرقم القياسي السابق البالغ 68053 حالة تم الإبلاغ عنها في 8 يناير، في وقت سجلت فيه البلاد أول حالة وفاة بمتحور "أوميكرون" في العالم.
وتوقع عالم الأمراض المعدية، جراهام ميدلي أن يصل عدد حالات الدخول إلى المستشفيات ببريطانيا إلى 2000 حالة في اليوم، وسط زيادة سريعة في عدد حالات متحور "أوميكرون".
ويأتي ذلك بعد أن حذر مجلس الوزراء البريطاني من أن الأمر قد يستغرق أربعة أسابيع فقط حتى تغمر مستشفيات NHS بالمصابين بفيروس كورونا بالكامل.
وكانت الحكومة قد أعلنت عن وجود 10 حالات من متحور "أوميكرون" في مستشفيات المملكة المتحدة.
وحذرت نقابة عمالية من أن البرلمان البريطاني سوف يصبح" بؤرة لفيروس كورونا، مالم يتم اتخاذ خطوات حاسمة لوقف تفشي فيروس كورونا.
8 نواب
وذكرت وكالة "بي إيه ميديا"، البريطانية، أنه ثبتت إصابة 8 نواب بالفيروس خلال الـ24 ساعة الماضية.
وطالب جاري جراهام، نائب الأمين العام لنقابة بروسبكت المهنية، رئيس مجلس العموم جاكوب ريس موج باتخاذ خطوات لجعل البرلمان أكثر أمنا.
وحث جراهام أعضاء البرلمان على الخضوع لاختبارات يومية لفيروس كورونا وتسجيل نتائجها، وأن تفحص وكالة الأمن الصحي مدى أمن مجلس العموم ومكاتب النواب وغرف اللجان فيما يتعلق بفيروس كورونا.
تكدس النواب
وقد أثيرت مخاوف بشأن إمكانية أن يكون تكدس النواب في الأروقة للتصويت على إجراءات، الثلاثاء، قد أدى لارتفاع حالات الاصابة بالفيروس في البرلمان.
لكن جراهام قال إنه يجب لذلك عمل المزيد عندما يعود أفراد مجلس العموم بعد عيد الميلاد.
وقال جراهام" خلال الساعات القليلة الماضية، أعلن عدة نواب إصابتهم بفيروس كورونا، وأرجع بعضهم ذلك إلى عدم القدرة على المشاركة في الإجراءات البرلمانية عن بعد".
اختبارات فيروس كورونا
وأشارت وزارة الصحة البريطانية في بيان، الثلاثاء، إلى أن العدد الإجمالي للإصابات بلغ 10،873،468، فيما بلغت حصيلة الوفيات 146،477.
وتواجه بريطانيا أزمة كبيرة تتمثل في نفاد أدوات اختبارات فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) المنزلية السريعة من على موقع الحكومة البريطانية، على الرغم من التفشي السريع لمتحور أوميكرون.
يأتي ذلك وسط تزايد كبير في الطلب بعد أن شجعت الحكومة الجمهور على إجراء الاختبار اليومي وحجز مواعيد للجرعات التعزيزية، حسبما أفادت وكالة بلومبرج للأنباء، اليوم الإثنين.
الحكومة البريطانية
وقالت بلومبرج، إن مستخدمي موقع الحكومة البريطانية لدى محاولتهم طلب صندوق أدوات اختبارات التدفق الجانبي السبعة، الإثنين، تلقوا رسالة مفادها أنه: "لم يعد متاحا المزيد من الاختبارات المنزلية"، مع نصيحة بالمحاولة مرة أخرى لاحقا، أو العودة لحجز موعد للاختبار بالموقع بدلا من ذلك.
وقال متحدث باسم هيئة الأمن الصحي في المملكة المتحدة، إن طلب إجراء اختبارات التدفق الجانبي "تم تعليقه مؤقتا للوفاء بالطلبات الحالية" بسبب "الطلب المرتفع بشكل استثنائي".