رئيس التحرير
عصام كامل

مختار جمعة: عمارة المساجد العام الجاري تفوق دول

مختار جمعة وزير الأوقاف
مختار جمعة وزير الأوقاف

أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن ما تم في عمارة المساجد بمصر، لم يتم في 7 سنوات، موضحًا أنه تم افتتاح 1800 مسجد في عام ومنهم 1600 مسجد بناء كامل، بالإضافة إلى المساجد التي تقوم ببنائها الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة.


وقال في مداخلة هاتفية مع الكاتب الصحفي سيد على مقدم برنامج "حضرة المواطن"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم": "المساجد التي إنشاؤها في مصر خلال عام يفوق عدد المساجد في دول ما في عام، ولا توجد دولة فى التاريخ استطاعت إنشاء 1800 مسجد في عام".

 

بروتوكول

وأضاف: "لم يعد بناء زاوية أو مصلى وكل ما يتم بناؤه هو المسجد، ولدينا أكثر من 5000 إمام فى مصر، منهم ما يقرب من 700 حصلوا على الدكتوراه و1600 حصلوا على الماجستير، وتوقيع بروتوكول مع 23 جامعة بان يدرس أى إمام مجانا فى هذه الجامعات، حال رغبته، بشرط التفوق".

حروب الجيل الرابع

وأوضح أن حروب الجيل الرابع والخامس تجعل من تجديد الخطابي الديني قضية وعي، ومتعددة، موضحا: " معركتنا الاساسية هي الوعي وبناء الوعي أمن قومي ورسالة دينية ووطنية باتجاهاتها المتعددة".
 

توجيه الرئيس

ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن يتم التركيز على المتميزين من الأئمة وصقلهم علميًّا ومهاريًّا من أجل تكوين كتلة معرفية تعزز من أداء الجانب الدعوي على أساس صحيح ومستنير، وفي هذا الإطار، اطلع الرئيس على جهود وزارة الأوقاف في تدريب وبناء قدرات الأئمة الجدد والموظفين بالوزارة، سواء من خلال ما تنفذه الوزارة من دورات بأكاديمية الأوقاف أو بالتعاون مع الأزهر الشريف ومؤسسات الدولة الأخرى.


جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس السيسي خلال الساعات الماضية مع الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف.


وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع تناول "استعراض جهود وزارة الأوقاف في الجانب الدعوي وتدريب الأئمة، وفي مجال التأليف والترجمة والنشر".


وأبرز المعلومات عن جهود دعم الأئمة:

- متابعة رئاسية لجهود وزارة الأوقاف في تطوير هيئة الأوقاف، فضلًا عن تدريب وتأهيل الأئمة، وكذلك نشاط الوزارة في مجال التأليف والترجمة.


- وجه الرئيس السيسي بتعزيز جهود دعم الأحوال المالية للأئمة.

-  تكثيف البرامج التدريبية العلمية والثقافية عالية المستوى الموجهة لهم، سواء بأكاديمية الأوقاف الدولية أو بالتعاون مع المؤسسات المعنية بصناعة الوعي وبناء الشخصية.

- يأتى ذلك  تعزيزًا لإستراتيجية الدولة لنشر الفكر الوسطي الرشيد ومبادئ صحيح الدين وتصحيح المفاهيم الخاطئة من خلال تكوين جيل متميز من الأئمة والدعاة المستنيرين، الذين يستطيعون صياغة رأي عام ديني منضبط، على نحو يراعي المستجدات وينتهج فقه الواقع، دون الإخلال بالحفاظ على ثوابت الشرع الحنيف.

- يعد افتتاح الأكاديمية الدولية لتدريب الأئمة والواعظات فى مدينة السادس من أكتوبر حدث تاريخي في مجال التدريب والارتقاء بالمستوى الفكري للأئمة.

- تقوم على معايير لانتقاء الأئمة وفق اختبار تحديد المستوى الذي تجريه الوزارة.

- الأكاديمية جزء من الحلول غير التقليدية لاسترداد الخطاب الديني، خصوصًا أن هناك حاجة لمراجعة شاملة للتراث الفكر.

- تتسع لتشمل جميع الأئمة كما أنها تشمل زيارات ميدانية وبعثات إلى خارج مصر لتدريب الأئمة والواعظات على تجارب تلك الدول من خلال احتكاك مباشر.

- الأكاديمية تهدف للتدريب وتجديد الفكر الديني في آن واحد.

- التوسع في المدارس العلمية والقرآنية والاستفادة بجهود أئمة الأوقاف لنشر الفكر الوسطى المعتدل البعيد عن الغلو والتشدد بأسلوب عصري يتماشى مع روحه ومستجداته وحتى يكون أبناؤنا في أيدٍ أمينة، وألا نتركهم فريسة للجماعات المتطرفة.

الأكاديمية مجهزة بـ 9 قاعات تتسع لنحو 860 دارسًا، و108 مقيمين وبها 4 قاعات صغيرة تحوي الواحدة منها 40 دارسًا كما تحوى 4 قاعات متوسطة بقدرة استيعابية تبلغ 100 دارس وقاعة كبرى تتسع لنحو 300 فرد إلى جانب قاعات الإعاشة والنوم كما يتسع المطعم الذى تحويه الأكاديمية 150 لنحو فردًا بالمناسبات كما يوجد بها دور كامل للمكاتب الإدارية ورئيس الأكاديمية، حيث إقامة كاملة سيتلقاها الملتحق بالأكاديمية لتجنب أزمة المغتربين والوافدين من الخارج كما بلغت تكلفة بنائها 50 مليون جنيه، وفق دراسة جدوى أشرفت عليها هيئة الأوقاف.

الجريدة الرسمية