رئيس التحرير
عصام كامل

كيف تقلع عن التدخين فى خطوات بسيطة ؟

التدخين ظاهرة سلبية منتشرة فى المجتمع بين الشباب والفتيات والرجال ومبار السن، وللأسف هذه الظاهرة لا تضرهم فقط، بل تضر من حولهم أيضا، وتسبب أمراض الجهاز التنفسى والمعدة والمخ كما أنها تزيد من فرص الإصابة بالأورام الخبيثة.

وتقول الدكتورة مايسة شوقى استشارى الصحة العامة، أنه يجب الإقلاع عن التدخين حفاظا على صحتنا وصحة من حولنا، وهناك مدخنين يريدون أن يمتنعوا عن التدخين وآخرون يعيشون فى اللامبالاه فهم يعرفون أضرار التدخين، ورغم ذلك لا يرغبون فى الامتناع عنه.

وأضافت “مايسة”، فى مداخلة هاتفية لبرنامج “ 8 الصبح”، المذاع عبر فضائية “DMC”، أن الشخص الذى يريد الإقلاع عن التدخين، ينجح فى ذلك لأن الإرادة هنا عامل قوى يساعد فى الامتناع عن هذه الظاهرة، وهناك مراكز صحية تساعد على الإقلاع عن التدخين، من خلال تقديم التوعية باستمرار والتواصل والحديث المستمر مع المدمنين بالإضافة إلى إعطائهم بعض الأدوية التى تساعد فى الإقلاع عن التدخين، لأن هذه الأدوية تحتوى على نسبة من النيكوتين تخفف من أعراض انسحاب التدخين من الجسم، والأهم من ذلك هو تدريب المدخنين على التعود على عدم اللجوء إلى السجاير بعد الإقلاع عنها خاصة فى وقت العصبية والفراغ، لأن هذه الأوقات بالفعل هى التى تؤثر على المدخنين ويمكن أن تعيدهم للتدخين مرة أخرى.

وتابعت: إن ممارسة الرياضة والتغذية الجيدة، أساس للإقلاع عن التدخين، كما أنه يساعد الجسم على التعافى من آثار التدخين على الصحة، مشيرة إلى أن النيكوتين مادة تسبب الإدمان، لذا من الضرورى الإقلاع عن التدخين، ويمكن ألا يحتاج الشخص إلى مركز للإقلاع عن التدخين فالإرادة وحدها تساعد المدخن فى الإقلاع عن التدخين.

وأكدت الدكتورة مايسة شوقى، أن جميع أنواع السجائر خطيرة سواء كانت السجائر العادية أو الإلكترونية أو كما يقولون السجائر الخفيفة، فجميعها تحتوى على النيكوتين وهى مادة خطيرة تضر بصحة الجسم والمخ.

وأضافت، أنه فى مراكز الإقلاع عن التدخين، يتم تدريب الأشخاص الذين يتعرضون للتدخين السلبى، على مواجهة المدخنين والطلب منهم عدم التدخين خاصة فى المواصلات العامة والأماكن المغلقة.

الجريدة الرسمية