نقلوها لجهة غير معلومة.. استنفار أمني بالعراق بعد سرقة 100 قنبلة عنقودية شديدة الانفجار
تشهد محافظة البصرة جنوبي العراق حالة استنفار أمني لمطاردة باعة متجولين سرقوا حاوية تضم 100 قنبلة شديدة الانفجار.
وقال قائم مقام قضاء الزبير، عباس ماهر، أمس الأربعاء: إن "الجهات المعنية بين وقت وآخر تقوم بتجميع المخلفات الحربية لغرض تهيئتها وتفجيرها فيما بعد، وأثناء ذلك كانت هناك نحو 10 حاويات فارغة باستثناء واحدة منها كانت تحتوي على أكثر من 100 قنبلة عنقودية".
سرقة حاويات بالعراق
وأضاف المسؤول العراقي، لراديو "المربد" المحلي، أن "بعض الباعة المتجولين قاموا بسرقة الحاوية التي في داخلها القنابل العنقودية، والتي كان من المقرر تفجيرها في صحراء الرميلة الجنوبية، ظنا منهم بأنها خالية، ونقلوها إلى جهة غير معلومة".
وأضاف أن "هؤلاء الباعة يجوبون الصحراء للحصول على الحديد وبيعه على معامل السكراب، دون أن يدركوا خطورة هذا الأمر".
ولفت إلى أن "الأجهزة الأمنية الآن في حالة استنفار، وتم توجيه الجهات المعنية للبحث عن الحاوية".
وبحسب مصادر محلية، فإن القوات الأمنية، نصبت حواجز تفتيش جديدة في المنطقة التي شهدت الحادثة، لتعقب الباعة المتجولين.
وسادت حالة من القلق والخوف، لدى المواطنين في مناطق الزبير، تحسبًا من أي مخاطر محتملة، في ظل ما يحمله هؤلاء الباعة المتجولون، من كم هائل من المتفجرات، التي كانت في طريقها إلى الإتلاف في الصحراء.
يذكر أن 4 أشخاص قتلوا وأصيب 4 آخرون، إثر انفجار دراجة مفخخة، وسط محافظة البصرة، الثلاثاء الماضي.
وقالت مصادر أمنية عراقية: إن "انفجارًا عنيفًا استهدف باحة المستشفى الجمهوري ومصرف الدم، ما أوقع عددًا من الضحايا بين قتيل وجريح".
