المتاحف والمستقبل!
وسط كل ما يجري للآثار المصرية من اهتمام غير مسبوق وفق رؤية متكاملة وليس جهدا لوزير في جزيرة منعزلة عن الحكومة وعن الدولة التي يعمل بها وبينما إعادة الاعتبار لآثارنا يتم على أروع ما يكون نقول لم يكن يتخيل أحد أن يتم في الوقت نفسه تشييد واستكمال وافتتاح كل هذا العدد من المتاحف.
بخلاف المتحف الكبير الذي أوشك على الانتهاء ومتحف المركبات الملكية نجد هناك متاحف شرم الشيخ والغردقة والمطار وكفر الشيخ وغيرها وكلها تستهدف تنشيط السياحة بمختلف تنويعاتها لتضاف السياحة الثقافية إلى حركة السائحين، فنجد أن متحفا واحدا هو متحف الحضارة يضم مومياوات أغلب وأهم وأشهر ملوك وملكات مصر!
حيث يضم الملك رمسيس الثاني.. الملك رمسيس الأول.. الملكة تيي.. الملك أمنحتب الأول والملك أمنحتب الثالث.. الملك تحتمس الثاني.. الملك تحتمس الرابع، الملك أمنحتب الثاني.. الملك تحتمس الثالث.. الملكة حتشبسوت.. الملك تحتمس الأول.. الملكة ميريت أمون.. الملك سقنن رع تاعا.. الملك أحمس.. الملكة نفرتاري.. الملك سيتي الأول والملك سيتي الثاني والملك مرنبتاح!
ربما يضم المتحف أغلى ما يمكن مشاهدته والمجئ إليه لكن يبقى المؤكد هذه النهضة الأثرية والسياحية والمتحفية التي تجري وهي ستؤتي ثمارها بكل تأكيد.. في القريب وفي القريب العاجل جدا!
