مصر تشارك في اجتماعات المؤتمر السنوي لمنظمة شركات السياحة الأمريكية
غادر القاهرة، اليوم الإثنين، وفد من الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي وبعض من أعضاء الاتحاد المصري للغرف السياحية وعدد من كبري شركات السياحة المصرية العاملة في السوق الأمريكي برئاسة عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة، الي مدينة سان دييجو بولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك للمشاركة في فعاليات المؤتمر السنوي لمنظمة شركات السياحة الأمريكية والذي يعقد في الفترة من ٧ إلى ١٠ ديسمبر الجاري.
ومن المقرر أن يشارك الرئيس التنفيذي لهيئة تنشيط السياحة والوفد المرافق له من الهيئة والقطاع الخاص في حضور العديد من الحلقات النقاشية التي ستعقد على هامش هذا المؤتمر حول وضع صناعة السياحة عالميًا والتحديات التي تواجهها وخاصة في ظل تداعيات أزمة جائحة كورونا.
المؤتمر السنوي لمنظمة شركات السياحة الأمريكية
ويشمل المؤتمر عقد بعض الاجتماعات واللقاءات الثنائية بين الهيئة المصرية ونظيرتها الأمريكية، وبعض اللقاءات المهنية مع منظمي الرحلات وشركات السياحة الأمريكية وذلك لمناقشة سبل تعزيز سبل التعاون بين البلدين في مجال السياحة ودفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة من أمريكا إلى المقصد السياحي المصري، بالإضافة الى تعريف السوق الأمريكي وصناع القرار ووسائل الإعلام هناك بالمقومات السياحية المصرية والمنتجات المتنوعة للمقصد السياحي المصري وما طرأ عليه من تطوير للبنية التحتية بشكل عام والتطوير الذي يشهده القطاع السياحي المصري بشكل خاص والتسهيلات الممنوحة لشركاء مصر السياحي.
طريق الكباش
قرر الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، أن تكون فعالية«الأقصر.. طريق الكباش» فعالية سنوية يتم تنظيمها في الأقصر كل عام لتكون بذلك أول فعالية سنوية يتم إقامتها بشكل منتظم، على أن يتم الإعلان قبل موعدها بوقت كافى وبحث إمكانية تمكين السائحين من حضورها والاستمتاع بها ومن التجول بطريق المواكب الملكية المعروف إعلاميًا باسم طريق الكباش، وذلك في إطار استراتيجية الوزارة لتنظيم أحداث وفعاليات سياحية متنوعة منتظمة على مدار العام.
ديكورات طريق الكباش
وقالت وزارة السياحة والآثار، إن فعالية «الأقصر... طريق الكباش» وما تضمنته من تصميم للديكورات والأزياء الخاصة بها جاءت جميعها مستوحاة من موكب عيد الأوبت الذي كان يُقام في مصر القديمة وليست صورة طبق الأصل منه، حيث تم إجراء بعض التعديلات الطفيفة بوجهة نظر معاصرة بما لا يتعارض مع المعتقدات المصرية القديمة والحقائق التاريخية.