شيرين رضا للطفل الباكي: "أنا آسفة يا ابني"
حرصت الفنانة شيرين رضا، على دعم الطفل محمود المعروف إعلاميًا باسم الطفل الباكي، من خلال تغريدة كتبتها عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي للتدوينات القصيرة “تويتر”.
وكتبت شيرين رضا: “يرضي مين اللي بيحصل ده؟ مش كل الناس مؤهلة تخلف لإن دي النتيجة، طرد الطفل لإرضاء الزوج الجديد!!".
وتابعت: "يا رب يبقى في عقاب شديد علي هذه العائلة عديمة الإنسانية!! انا اسفة يا ابني ان مفيش اي رحمة في قلوب اقرب الناس اليك ”.
قبل أيام تصدر اسم الفنانة شيرين رضا محركات البحث واهتمامات السوشيال ميديا، بعد تعرض ابنتها نور عمرو دياب، للتنمر عبر صفحات السوشيال ميديا، بالإضافة إلى حالة الجدل بعد إعلان ابنتها الإنفاق على نفسها دون الحاجة لإنفاق والديها عليها.
وقالت شيرين رضا خلال لقائها ببرنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي بقناة "أون إي":"احنا بالتأكيد قادرين نصرف على بنتنا، سواء أنا أو عمرو دياب لكن البنت لازم تعتمد على نفسها ولازم تعرف تشتغل وتجيب فلوس وتدفع لنفسها".
رسالة شيرين رضا
وتابعت شيرين رضا:"لازم نزرع جوا أطفالنا أنهم يشتغلوا ويحاربوا ويعتمدوا على نفسهم، وأنا اللى اشتغلت وعملت فلوسي وأبوها اشتغل وهو اللى عمل فلوسه، فلوسنا كلنا هتروح للعيال في الآخر لكن عمر ما حد هيعرف قيمة الفلوس إلا لما يتعبوا ويشتغلوا، وحاجة تفرحنا إنها تطلع وتقول إنها بتعتمد على نفسها ومحدش بيصرف عليها"، وهاجمت خلال نفس اللقاء، المتنمرين على ابنتها نور عمرو دياب.
هجوم شيرين رضا
وقالت: "عايزة أقول للناس اللي بيقولوا لها شكلك وحش وعاملة كده ليه؟ هما شكلهم عامل إزاي، أنا أصلا أكبر متنمرة في الدنيا واللي هيتنمر على بنتي أنا ممكن أغسله وأشطفه وأرزعه في الأرض وهاكلهم لأني أم، فرجوني جمالكم وحلاوتكم وجسمكم ودرستوا فين واتعلمتو إيه وبتشتغلو إيه".
رسالة شيرين رضا
وتابعت شيرين رضا: "قبل ما تتنمر على حد شوف إنك لازم تبقى أحسن منه، والسوشيال ميديا بقت مؤذية".
الطفل الباكي
وكانت أثيرت حالة من الضجة، عبر صفحات السوشيال ميديا بسبب قصة الطفل الباكي محمود، الذي تعاطف معه الجميع، حيث إنه طفل يعاني من اضطراب نفسي يعيش في الشارع بعدما رفضت والدته احتواءه بعد انفصالها عن والده الذي توفي بعد ذلك وزواجها من آخر، ووفقًا لما تم عرضته القنوات الفضائية فالطفل ينتمي لأسرة فقيرة مفككة، فالوالد كان مصاب بالصرع، وانفصل عن والدته قبل أن يتوفى والابن كان يعيش معه ثم انتقل للعيش مع عمه “القهوجي” الذي داهمه مرض السرطان فتواصل مع والدة الابن رغبة في انتقال الطفل إليها خاصة بعد ظهور علامات اضطراب نفسي لدى الطفل، لكن والدته رفضت استقباله بزعم أن زوجها لا يتقبله.