ضحية جحود الأم.. أول إجراء لمحافظ الشرقية في واقعة «الطفل محمود الباكي» | صور
كلف الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، مدير الوحدة العامة لرعاية الطفل بالديوان العام بالتوجه لدار التربية للبنين بالزقازيق والتي تم إيداع الطفل بها “محمود ناصر عبد الرحيم” والملقب إعلاميًّا بـ"الطفل الباكي" مواليد شبرا الخيمة القاهرة عزبة رستم لفحص حالة الطفل وعمل تقرير عن الحالة واتخاذ ما يلزم من إجراءات.
جاء هذا بعد تلقي خط نجدة الطفل 16000 التابع للمجلس القومي للأمومة والطفولة بلاغًا بالحالة وتواصل مدير عام خط نجدة الطفل بالقاهرة بلجان حماية الطفل بمحافظة الشرقية بناءً عن البلاغ رقم (34149) وبعد إذاعة حلقة للإعلامي عمرو الليثي ولقائه بالطفل محمود وعمه.
وتنفيذًا لتعليمات محافظ الشرقية قام أيمن العطار مدير وحدة حماية الطفل بالديوان العام اليوم بالتوجه لدار التربية للبنين بالزقازيق محل إيداع الطفل للاطمئنان عليه من الناحية الصحية والنفسية، حيث وجه المحافظ مدير الوحدة بالتنسيق مع كل من (التأمين الصحي - مديرية الصحة - مديرية التربية والتعليم - مديرية التضامن الاجتماعي) لتوفير ما يلزم له صحيًّا ونفسيًّا وتعليميًّا.
أكد محافظ الشرقية أنه يتابع حالة الطفل محمود بنفسه ولن يتوانى عن تقديم كافة أوجه الدعم المادي والمعنوي للطفل محمود لاستعادة توازنه النفسي والصحي باعتباره أمانة لن يتم التهاون في حقها وجب حفظها ورعايتها.
قصة الطفل الباكي
قضى الطفل "محمود" ذو الـ 14 عامًا والذي توفي والده وتركته أمه في الشارع خوفًا من زوجها الثاني يومه الأول داخل مجمع خدمات كبار وأطفال بلا مأوى (دار التربية للبنين) الكائن بمدينة الزقازيق.
وأكد مسؤولو المجمع: إن الطفل فور تسلمه ووصوله مباشرة تم توفير ملابس جديدة له وتخصيص غرفة معيشة مجهزة بكافة المستلزمات بالإضافة لخضوعه لفحص طبي شامل للاطمئنان على حالته الصحية وأخيرا تم عمل أنشطة ترفيهية للطفل للدعم النفسي وتفريغ الطاقات على سبيل المثال الرسم والذي يعد شكلًا مهمًّا من أشكال الترفيه للأطفال.
فيما نفى رئيس جمعية الدفاع الاجتماعي (أطفال بلا مأوى) ما تم تداوله على بعض صفحات موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” متضمنًا قيام عدد من الأسر ورجال الأعمال بتبني حالة الطفل والذي كان يعيش برفقة عمه القهوجي بشبرا الخيمة التابعة لمحافظة القليوبية قبل إصابة الأخير بمرض السرطان.