رئيس التحرير
عصام كامل

كلاكيت تاني مرة.. كورونا يتفشى على متن سفينة أمريكية تحمل 3200 راكب

 سفينة أمريكية تحمل
سفينة أمريكية تحمل 3200 راكب

أصيب 10 أشخاص بفيروس كورونا على متن سفينة سياحية تابعة لشركة "نرويجيان كروز لاين" الأمريكية، فيما كانت تقترب من نيو أورليانز.

 

وقالت وزارة الصحة في لويزيانا في بيان صحفي، إن السفينة غادرت نيو أورليانز في 28 نوفمبر الماضي، ومن المقرر أن تعود نهاية هذا الأسبوع.

السفينة التي تحمل أكثر من 3200 راكب، توقفت خلال الأسبوع الماضي في بليز وهندوراس والمكسيك.

 

بروتوكول الحجر الصحي 

وقال البيان إن "السفينة تلتزم ببروتوكولات الحجر الصحي والعزل المناسبة، بعد اكتشاف إصابات جديدة".

 

وقبل النزول في نيو أورليانز، سيخضع جميع ركاب السفينة لاختبارات، فيما قال المسؤولون إن أي مصاب سيذهب مباشرة إلى منزله، أو سيعزل نفسه في أماكن محددة ستوفرها السلطات.

 

ولم يفصح المسؤولون عن أي معلومات عن أحوال المصابين بالفيروس.

 

وكانت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أصدرت أمرا بعدم الإبحار في مارس عام 2020، مما أدى إلى توقف تام لحركة السفن انتهى في يونيو الماضي، حيث بدأت سفن الرحلات البحرية في مغادرة الموانئ الأميركية وفقا لمتطلبات الصحة والسلامة الجديدة.

 

وتطلب "نرويجيان كروز لاين" من الركاب وأفراد الطاقم، شهادات الحصول على تطعيم ضد "كوفيد 19" قبل أسبوعين على الأقل من المغادرة.

 

جدير بالذكر أن  وسائل إعلام بريطانية أفادت بأن فيروس كورونا يتفشى على متن السفينة القيادية للبحرية الملكية، حاملة الطائرات "الملكة إليزابيث" التي تقود حاليا مهمة في المحيطين الهندي والهادئ.

 

وأكدت هيئة البث والإذاعة البريطانية "بي بي سي" أن نحو 100 إصابة بالفيروس التاجي سجلت على متن "الملكة إليزابيث"، مشيرة إلى أن عدة سفن مرافقة لها في المهمة تضررت أيضا جراء هذا التفشي.

 

وصرح وزير الدفاع البريطاني، بين والاس، بأن جميع أفراد طاقم "الملكة إليزابيث" خضعوا للتطعيم بجرعتي اللقاح، مشددا على أن التفشي الحالي تحت السيطرة.

 

وأشار متحدث باسم البحرية البريطانية إلى أن الفحوصات الروتينية كشفت إصابة عدد قليل من البحارة المشاركين في المهمة بمرض "كوفيد-19"، مضيفا أن هذا الأمر لن يؤثر على المهمة.

 

ووصلت المجموعة البحرية البريطانية الضاربة التي تقودها "الملكة إليزابيث" مؤخرا إلى المحيط الهندي ضمن إطار المهمة التي يشارك فيها إجمالا نحو 3.7 ألف شخص، منهم عسكريون أمريكيون، وهي انطلقت في مايو.

الجريدة الرسمية