رئيس التحرير
عصام كامل

خبير: المؤشرات المصرية بالبورصة الأقل تضررا من متحور كورونا لهذا السبب

البورصة المصرية
البورصة المصرية

قال أيمن فودة، خبير أسواق المال: إنه من المتوقع مع الأحداث الخارجية التى لم يكن السوق بمنأى عنها، وظهور متحور "أوميكرون"، إلا أن المؤشرات المصرية ستكون الأقل ضررًا من متحور كورونا؛ كون معظم الأسهم فى قبعات سعرية ما يجعل السوق المصرى أقل مخاطرة خلال الفترة القادمة مع بداية دخول سيولة بمعظمها، والذي يستوجب الحذر مع بداية تكوين مراكز أولية مع استمرار المتاجرة العكسية للاستفادة من التذبذبات السعرية على الأسهم مع الانتقائية الشديدة والتخلى تمامًا عن الشراء الهامشي.

 

المؤشرات المصرية

وقال: إن المؤشرات المصرية اختتمت تداولات الأسبوع مجتمعة بالمنطقة الحمراء بعد عدة جلسات من التباعد، ليتراجع الرئيسي بـ0.89% منهيًا عند 11318 نقطة بمبيعات من المؤسسات الأجنبية لجني أرباح على بعض القياديات التى شهدت نسب صعود متفاوتة خلال الجلسات السابقتين. 

فيما أنهى السبعيني متساوى الأوزان متراجعًا بـ0.28% عند 2157 نقطة، والذى شهد الأداء الأفضل خلال الأسبوع مع نشاط إيجابي على أسهمه الصغيرة والمتوسطة التى وصلت لمستويات سعرية متدنية ما خفض من نسب المخاطرة على تعاملاتها، مع توقع نسبة ربحية معتبرة خلال جلسات قليلة، وهو ما شهدناه على بعض الأسهم المضاربية التي تراجعت خلال الأسابيع الماضية بأكثر من 60%، فيما حققت نسب ربح تجاوزت الـ25% على بعضها خلال تداولات الأسبوع.

 

وأضاف "فودة" أنه جاء بقيم تداول مرتفعة نسبيًّا بلغت 1.119 مليار جنيه بحجم تداول 431 مليون سهم من خلال 46780 صفقة بمخطط سيولة للشراء 49% ليتراجع رأس المال السوقى فاقدًا 2.887 مليار جنيه ومسجلا 721.696 مليار جنيه بنهاية تداولات الأسبوع.

 

تراجع جماعي

وشهدت تداولات الأسبوع أداءً متباينًا على كل المؤشرات والتى استهلت على التراجع الجماعي متأثرة بالتراجعات العنيفة التى ألمت بالأسواق العالمية والخليجية مع اكتشاف متحور كورونا الجديد "أوميكرون" بجنوب أفريقيا، وعودة لبعض الإغلاقات الجزئية على الكثير من الدول مع توقع انعكاس ذلك سلبًا على الاقتصادات العالمية. 

فيما استوعب السوق المصرى هذه الأحداث بصورة طفيفة نظرًا لأن التراجع الشديد الذى شهدته الأسهم المصرية خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة ووصول أسعارها لمستويات يمكن الاستفادة منها بتحقيق هوامش ربح معتبرة من قِبل المؤسسات والأفراد على حد سواء، فيما شهدنا شراءً متتاليًا من العرب وبعض جلسات الأسبوع بالنسبة للأجانب.

 

أداء الأفراد والمؤسسات

وتباين أداء الافراد والمؤسسات المحلية ليلجأ الأفراد إلى تحمل المخاطرة والدخول بسيولة جديدة فى الاسهم التى وصلت لمستويات التشيع البيعى وأعطت إشارات للدخول، وهو ما شهدناه على أداء المؤشر السبعينى الذى شهد أعلى مستويات الـ2000 نقطة واستقر فوقها منهيًا تداولات الأسبوع على ارتفاع أسبوعى بـ3.6% على عكس المؤشر الرئيسي الذى تراجع بـ0.68 %على أساس أسبوعى متأثرًا بمبيعات الاجانب على التجارى الدولى وبعض القياديات.

فيما أنهى رأس المال السوقي على تراجع طفيف جدًّا بـ7 ملايين جنيه على أساس أسبوعي.

الجريدة الرسمية