في عيد الشهيد أبي سيفين.. رسامة ٦٥ شماسا جديدا بمدينة الأمل
صلى نيافة الأنبا أكليمندس الأسقف العام لكنائس قطاع ألماظة ومدينة الأمل وشرق مدينة نصر، قداس عيد الشهيد فيلوباتير مرقوريوس (أبي سيفين) في كنيسة السيدة العذراء والشهيد أبي سيفين بمدينة الأمل وعقب صلاة الصلح أتم نيافته طقس رسامة ٦٥ من أبناء الكنيسة شمامسة في رتبة أغنسطس.
فيما التقى نيافة الأنبا صليب أسقف ميت غمر والنائب البابوي لإيبارشية المحلة الكبرى، مجمع كهنة إيبارشية المحلة في كنيسة السيدة العذراء والشهيد أبانوب النهيسي بسمنود التابعة للإيبارشية.
وبدأ اللقاء بالقداس الإلهي، دشن خلاله نيافته بعض أواني الخدمة، أعقبه كلمة ألقاها نيافة الأنبا صليب، تلاها مناقشة بعض ترتيبات الخاصة بالخدمة الرعوية خلال الفترة المقبلة.
فيما عقد قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، الاجتماع السنوي مع كهنة الرعاية الاجتماعية في إيبارشيات الوجه القبلي، من أسوان وحتى المنيا، بإجمالي ٣٠ إيبارشية.
وقال القمص موسى إبراهيم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن القمص بيشوي شارل سكرتير خدمة الرعاية الاجتماعية، قدم عرضًا تحدث فيه عن مشروع "بنت الملك" الذي يهتم بتغطية احتياجات الفتيات وزواجهن مستقبلًا، وكذلك مشروع "علم ابنك" الذي يعتني بمجموعات دراسية مصغرة للطلبة
لدعم المستوى الدراسي لهم.
وأشار سكرتير خدمة الرعاية الاجتماعية، إلى أن مشروع "شنطة البركة" يعتني بآلاف الأسر، وكذلك مشروع مصاريف التعليم للمدارس خاصة أثناء الجائحة.
فيما ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني كلمة روحية أشار خلالها إلى ثلاث نقاط:
- البيانات: ضرورة تحديث بيانات الأسر بشكل دائم، وذلك من خلال متابعة التطورات التي تطرأ على حالتهم.
- الخدمات: الاهتمام بتطوير خدمتهم بشكل دائم بما يعود بالنفع على حياتهم.
- الأزمات: الوقوف معهم وقت الأزمات سواء الاجتماعية أو النفسية أو الصحية.
ودعا قداسة البابا تواضروس الثاني إلى الاهتمام الدائم بإخوة الرب، مشيرًا إلى الآية ١١ من الأصحاح ٢٦ بإنجيل القديس متى: "الْفُقَرَاءَ مَعَكُمْ فِي كُلِّ حِينٍ" أي أنهم معنا دائمًا فلا يجب أن ننساهم أبدًا.
وشدد قداسته على ضرورة التزام كافة الكنائس بمبدأ تخصيص ٣٠٪ من ميزانية كل كنيسة لإخوة الرب، ومشروعات التنمية.
كما كرم قداسة البابا تواضروس الثاني الخمسة الأوائل ممن شاركوا في مشروع "علم ابنك" من إيبارشية ملوي، وكذلك مشرفي المشروع بالإيبارشية ذاتها.
وفي سياق آخر أطلقت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حملة لزراعة الأشجار، لمواجهة التغيرات المناخية، في ظل اهتمام العالم بالتغيرات المناخية، وما يصحبها من تاثيرات بيئية.
شارك في صلوات القداس والرسامة الآباء كهنة الكنيسة ذاتها وأسر الشمامسة الجدد.
