في اليوم العالمي لذوي الهمم.. خطوات تساعدك في تعويد طفلك على مواجهة التنمر
يحتفل العالم اليوم باليوم العالمي لذوي الهمم، تكريمًا لهؤلاء الأبطال الذين يتحدون الحياة، ولكن للأسف مع انتشار ظاهرة التنمر في المجتمع يتعرض ذوو الهمم لكثير من المضايقات خاصة الأطفال ما يؤثر في نفسيتهم بالسلب ويفقدهم ثقتهم بأنفسهم.
وتقدم الدكتورة شيماء البهي خبيرة علم الأعصاب والإتيكيت، عدة نصائح تساعد الأمهات اللاتي لديهن أطفال من ذوي الهمم أن يعودوا أطفالهم على مواجهة التنمر، ومن هذه النصائح:
- يجب أن تغني الأم طفلها من ذوي الهمم بالحب والعاطفة التي تحسن من نفسيته وتجعله يشعر بأنه شخص مهم.
- على الوالدين أن يتعاملوا مع طفلهم من ذوي الهمم على أنه فرد مهم في الأسرة مثله مثل إخوته وإشراكه في حياتهم بشكل طبيعي والتحدث معه باستمرار.
- يجب أخذ رأي الطفل من ذوي الهمم في كل ما يخصه ومساعدته في اختيار ما يعزز من ثقته بنفسه ما يجعله شخصًا له رأي وصاحب قرار.
-عند تعرض الطفل للتنمر يجب أن يكون للوالدين موقف صارم حتى يشعر الطفل بأنه قوي ولا أحد يستطيع مضايقته.
-على الأم أن تتعامل مع مشكلة طفلها على أنها أمر طبيعة ولا تظهر حزنها وضعفها أمام الطفل بل يجب أنها تظهر دائما أنها فخورة به وواثقة فى أنه يستطيع مواجهة أي شيء.
-عند سؤال أي شخص أمام الطفل عن إعاقته يجب أن ترد الأم بشكل طبيعي عن السبب دون كسوف أو توتر حتى يستطيع الطفل بمفرده أن يواجه أي شخص يسأل أو يتنمر على سبب إعاقته.
وعلى كل أم وأب تأهيل أطفالهم لمواجهة خطر التنمر خاصة فى الموسم الدراسي، حيث هناك عدد من الأمور التي يجب أن يعلمها طفلك حال تعرضه للتنمر.
حيث يجب إيضاح الحقوق الخاصة للأبناء في نطاق تعاملهم مع أقرانهم، واستخدام القصص المصورة التي تستعرض صورة بها مظهر من مظاهر التنمر لشرح كيفية التعامل في حال صادفوا مثل ذلك الموقف.
مع التقدم بشكوى ضد المتنمر وعدم السكوت عن الأخطاء، وكذلك توعية الأبناء بأنهم قد يتعرضون للعنف أو للإيذاء من قبل الأصدقاء، وأن عليهم مصارحة الوالدين في حال حدوث ذلك لإيجاد الحل.
وإذا كانت الإساءة لفظية، فلا يقم بالرد بإهانة مماثلة، الجدل معهم سيعطيهم القوة وسيؤدي إلى المزيد من المشكلات، وإذا كان الإيذاء بدنيًّا، يجب أن يبقى في أمان، ولا بدَّ أن يدافع عن نفسه ويطلب مساعدة شخص آخر.