رئيس التحرير
عصام كامل

الرئيس التونسي يغير موعد ذكرى شرارة الثورة التي أطاحت بنظام العابدين

الرئيس التونسي قيس
الرئيس التونسي قيس سعيد

أكد  الرئيس التونسي خلال ترؤسه لاجتماع مجلس الوزراء عن إقرار تاريخ 17 ديسمبر عيدا للثورة بدلا عن يوم 14 يناير.

 ذكرى شرارة الثورة 

يشار إلى أن 17 ديسمبر  هو ذكرى الشرارة الأولى للثورة التونسية التي أطاحت بنظام الرئيس الراحل زين العابدين بن علي.

الصلح الجزائي

كما شدّد الرئيس، قيس سعيد، على الطابع الاستعجالي لمشروع المرسوم المتعلق بالصلح الجزائي، مضيفا أن الوقت قد حان للنظر فيه والتداول بشأنه في مجلس الوزراء.

وتطرّق قيس سعيد، أيضا، إلى موضوع الشركات الأهلية وأبرز دورها في تحويل المواطن إلى فاعل حقيقي وصاحب مبادرة ومشروع.

كما بيّن أن هذا النوع من الشركات سيعود بالنفع على المواطنين أنفسهم وسيُقوّي علاقتهم بالدولة وبالمؤسسات.

وأكّد سعيد، في كلمته، أنه لا رجوع إلى الوراء، وشدّد على مواصلة تحمّل المسؤولية بكل صدق وأمانة في هذه المرحلة التاريخية الصعبة والدقيقة التي تمرّ بها تونس.

سيادة الشعب

وذكّر أنه لا مجال للتفريط في الدولة وفي سيادة الشعب وفي اختياراته التي عبّر عنها بكلّ وضوح، وأضاف بأنه سيتم الإعلان، في الأيام القادمة، عن المواعيد التي ينتظرها الشعب.

ودعا الرئيس التونسي ممثلي القضاة إلى تطهير القضاء، مشيرا إلى أن جزء كبير من القضاة شرفاء ولكن هناك من هم ليسوا في مستوى المسؤولية.

وشدّد على أن التصدّي للفساد يمرّ عبر تمكين المواطنين من مراقبة من اختاره.

كما صرح وزير الصحّة التونسي، إثر انعقاد المجلس الوزاري، بأن الوضع الوبائي في تونس مطمئن بفضل الجهود الكبيرة التي تم بذلها على مستوى التلقيح ضد فيروس كوفيد-19. وأشار إلى أنه هناك متابعة للوضع الوبائي في العالم خاصة مع تزايد أعداد المصابين بهذا الفيروس وظهور متحوّر جديد في عدّة دول.

اتخاذ العديد من التدابير 

وصرّح وزير الصحة أنه، وبتعليمات من رئيس الجمهورية، تم ّ الشروع في اتخاذ العديد من التدابير لحسن التعامل مع الوضع الوبائي العالمي من ذلك الإجراءات الوقائية التي تم اعتمادها مؤخرا في المعابر الحدودية وكذلك مزيد تجهيز المستشفيات. كما حثّ، في هذا السياق، على مواصلة الإقبال بكثافة على التلاقيح ضد فيروس كوفيد-19 واحترام البروتوكولات الصحية.

وتراس قيس سعيّد، اليوم الخميس، بقصر قرطاج، اجتماع مجلس الوزراء الذي خُصّص للتداول بشأن مشاريع المراسيم والأوامر الرئاسية من بينها مشروع مرسوم يتعلق بالموافقة على انضمام الجمهورية التونسية إلى الاتفاق المنشئ للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية ومشروع مرسوم يتعلق بالموافقة على اتفاقية لزمة إنتاج الكهرباء واتفاقية إشغال الموقع وملاحقهما "للمحطة الفولط ضوئية بالمتبسطة".

الجريدة الرسمية