تفاصيل واقعة وفاة رضيعين بالشرقية
واقعة غريبة ومريبة شهدتها محافظة الشرقية الساعات الماضية بعد وفاة رضيعين في ظروف غامضة فيما تحوم الشكوك حول وفاتهما بعد تضارب اقوال والديهما.
تعود أحداث الواقعة عندما تلقي اللواء محمد والى مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية إخطارا من مدير مستشفي مستشفى أبوكبير المركزي باستقبال طفلين رضيعين تؤام وهما “أية.م.أ.ع”و"أحمد" يبلغان من العمر نحو 7 أشهر تقريبا في حالة إعياء وحاول الفريق الطبي بالمستشفى إسعافهما لكنهما توفيا فور وصولهما مباشرة.
وبالانتقال للأجهزة الأمنية لمكان الواقعة بمركز ابوكبير وسؤال والدهما وهويعمل بائع أفاد بأن زوجته (بائعة) أرضعت طفليه وتركتهما بالمنزل بمفردهما نائمان ونزلت للعمل لمدة ساعتين فقط مع زوجها في أحد الأسواق وعادت مسرعة لتطمئن عليهما فوجدتهما في حالة احتضار فأسرعت بهما إلى المستشفى وحاول الفريق الطبي إسعفاهما لكنهما فارقا الحياة.
التحفظ على جثتين
تم التحفظ على الجثتين بمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة وتحرر محضر بالواقعة والتي قررت انتداب الطب الشرعى لتشريح الجثتين لوفاتهما في ظروف غامضة وكلفت المباحث بالتحري عن الواقعة وملابساتها.
خيمت حالة من الحزن الشديد على أهالي هربيط مركز أبو كبير في وقت سابق بعد العثور على جثتي طفلين شقيقين فقدا خلال الساعات الماضية داخل ترعة أمام قرية منشأة رضوان.
وتبين أن الجثتين لطفلين شقيقين مفقودين ويقيمان بقرية هربيط وتم نقل الجثتين إلى مشرحة المستشفى وأمرت النيابة بانتداب طبيب شرعي لبيان أسباب الوفاة وعما إذا كانت هناك شبهة جنائية من عدمه كما كلفت المباحث بالتحري حول الواقعة وملابساتها.
وكان مدير أمن الشرقية السابق تلقى إخطارًا من مركز شرطة أبوكبير بالعثور على طفلين غارقين بإحدى الترع بدائرة المركز.
وانتقل رجال الإنقاذ النهري وضباط مركز أبوكبير لمكان الواقعة وتم انتشال جثة كل من: "مهيمن.م.ج" وشقيقه "عمران " من قرية هربيط التابعة للمركز وكشفت التحريات الأولية وسؤال الأسرة أنهما كانا يلهوان على شاطئ الترعة أمام منزلهما واختفيا عقب ذلك حتى تم العثور على جثتيهما بمكان العثور عليهما.
وتم تحرير محضر بالواقعة وتكثف مباحث الشرقية بالاشتراك وضباط مباحث مركز أبوكبير جهودهم بإشراف اللواء عمرو رؤوف مدير المباحث لكشف غموض الواقعة وملابساتها.
ونجحت قوات الإنقاذ النهري في وقت سابق من انتشال جثة شاب عثر عليه غارقا في مياه ترعة الإسماعيلية بنطاق مركز بلبيس وذلك بعد 37 ساعة من البحث عنه.