رئيس التحرير
عصام كامل

بعد محاولة استهدافها.. الداخلية التونسية تلقي القبض على 46 تكفيريًّا وإرهابيًّا

الداخلية التونسية
الداخلية التونسية

أعلنت وزارة الداخلية التونسية القبض على 46 تكفيريا مطلوبا في قضايا إرهابية، وذلك خلال أسبوع.

 وأكدت الوزارة في بيان لها، أن وحدات إدارة مكافحة الإرهاب بالإدارة العامة للحرس الوطني، تمكنت من القبض على هذا العدد خلال أسبوع، في الفترة الممتدة من 22 نوفمبر إلى 28 من الشهر ذاته.

ومن بين الستة وأربعين تكفيريا، هناك 8 عناصر تكفيرية إضافة إلى 4 عناصر مفتش عنهم في قضايا ذات صبغة إرهابية،  و9 عناصر متورطة في قضايا إرهابية، إضافة إلى 25 شخصا في قضايا ارهابية مباشرة.

تجميد أموال وموارد اقتصادية

وصدر أمس الثلاثاء في العدد الأخير للجريدة الرسمية التونسية، قرارات من اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب (حكومية)، تتعلق بتجميد أموال وموارد اقتصادية لـ4 أشخاص

وبهذا يرتفع عدد المدرجين بالقائمة الوطنية للأشخاص والتنظيمات والكيانات المرتبطة بالجرائم الإرهابية، إلى 136 شخصا طبيعيا وجمعية وتنظيمًا إرهابيًّا.

محاولة استهداف الداخلية

والجمعة الماضية، أحبطت السلطات الأمنية التونسية محاولة إرهابية لاستهداف وزارة الداخلية، واعتقلت أحد العناصر الذي كان يحمل فأسًا وسكينًا.

ومنذ مايو 2011، تصاعدت وتيرة الأعمال الإرهابية في تونس، وراح ضحيتها عشرات الأمنيين والعسكريين والمدنيين والسياح الأجانب.

يشار إلى أن إجمالي ضحايا المؤسستين الأمنية والعسكرية بلغ 700 فرد منذ 2011، وفق إحصائية حديثة، إضافة إلى وجود عدد من الاغتيالات السياسية التي طالت اليساري شكري بلعيد والقومي محمد البراهمي.

 50 عملية إرهابية

وشهدت البلاد أكثر من 50 عملية إرهابية دامية طيلة السنوات الماضية، كما تم تفكيك قرابة 320 خلية تنشط ميدانيا في الجبال وعلى شبكات التواصل الاجتماعي.

كانت نشرت وزارة الداخلية التونسية مجموعة من الصور توثق تحركات الإرهابي، الذي حاول مهاجمة مقرها في شارع الحبيب بورقيبة، أمس الجمعة، حيث تم التصدي له.

جاء ذلك في منشور على الصفحة الرسمية للوزارة في "فيسبوك"، السبت الماضي، قالت فيه إن "الصور توثق عملية رصد العنصر التّكفيري، أمس الجمعة بشارع الحبيب بورقيبة في العاصمة".

إفشال الهجوم

وتابعت: "جرى ملاحقته والإشعار بشأنه إلى حين التصدي له وإفشال مخططه".

وذكرت شبكة "نسمة" الإخبارية التونسية، الجمعة المضي، أن الأمن التونسي أطلق النار على مهاجم كان يحمل "فأسا" في يده وتمكنوا من إفشال هجومه.

ولفتت إلى أن المهاجم حاول الاعتداء على أحد رجال الشرطة في محيط مقر وزارة الداخلية بالعاصمة.

ونقلت الشبكة عن نقابة الأمن الوطني في تونس، أن المهاجم كان يحمل فأسا وسكينا، بينما أشارت وسائل إعلام تونسية إلى أن المهاجم مسجل لدى الأمن وأن وحدة مكافحة جرائم الإرهاب تجري التحقيق معه للاشتباه في انتمائه لجماعات إرهابية.

الجريدة الرسمية