10 معلومات عن جهود التعاون ونقل الخبرات والتكنولوجيا الفرنسية لمصر تزامنا مع مباحثات السيسي مع شركة "داسو"
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الساعات الماضية إيريك ترابييه، رئيس شركة "داسو" الفرنسية للصناعات الجوية المُصنِعة لطائرات الرافال الحربية، والذي يشارك في معرض مصر الدولي للصناعات العسكرية والدفاعية "إيديكس ٢٠٢١"، وذلك بحضور الفريق أول محمد زكي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق محمد عباس حلمي قائد القوات الجوية، واللواء أحمد الشاذلي، رئيس هيئة الشئون المالية بالقوات المسلحة، واللواء أسامة عزت رئيس هيئة التسليح للقوات المسلحة.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية إن اللقاء تناول جوانب التعاون المشترك مع شركة "داسو" العالمية فى ظل ما تتمتع به من خبرات عريقة فى الصناعات العسكرية ذات النظم التكنولوجية المتطورة.
ونرصد أبرز المعلومات عن جهود التعاون المشترك وزيادة الاستثمارات ونقل الخبرات والتكنولوجيا وتوطين الصناعة الفرنسية:
- شهدت زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا لباريس نشاط حافل حيث التقى الرئيس السيسي في قصر الإليزيه بباريس مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كما التقي رئيس وزراء فرنسا ووزير الاقتصاد والمالية الفرنسي حيث تم بحث تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين ودعمها لبناء قدرات المؤسسات المصرية العاملة في مجالات التنمية، خاصةً في ضوء الفرص الاستثمارية الواعدة أمام المستثمرين الفرنسيين في مصر في مختلف القطاعات، خاصةً المشروعات القومية العملاقة ونقل الخبرات والتكنولوجيا وتوطين الصناعة الفرنسية.
- جهود مكثفة للنهوض بالاقتصاد وتحقيق التنمية الشاملة خاصةً من خلال زيادة الاستثمارات ونقل الخبرات والتكنولوجيا وتوطين الصناعة الفرنسية أخذًا في الاعتبار إشادات المؤسسات الاقتصادية الدولية بأداء الاقتصاد المصري.
- تطلع فرنسا لتعظيم التعاون الثنائي خلال الفترة المقبلة وتعزيز التنسيق السياسي وتبادل الرؤى بشأن مختلف الملفات ذات الاهتمام المشترك، خاصةً في ضوء أن مصر تعد أحد أهم شركاء فرنسا بالشرق الأوسط، وما تمثله من ركيزة أساسية للاستقرار والأمن بالمنطقة.
- حرص فرنسا على دعم الإجراءات الطموحة التى تقوم بها مصر سعيًا للنهوض بالاقتصاد وتحقيق التنمية الشاملة، خاصةً من خلال زيادة الاستثمارات ونقل الخبرات والتكنولوجيا وتوطين الصناعة الفرنسية، أخذًا في الاعتبار إشادات المؤسسات الاقتصادية الدولية بأداء الاقتصاد المصري.
- اهتمام فرنسا بتعزيز التعاون الاستراتيجي المشترك بين الجانبين بهدف تقديم التكنولوجيا المتقدمة لمصر في كافة المجالات، وكذا تشجيع الشركات الفرنسية على العمل والاستثمار في مصر في إطار المساهمة في دفع عملية التنمية الشاملة الجارية فيها، خاصةً في ضوء التطورات الاقتصادية الإيجابية التي شهدتها مصر خلال الفترة الأخيرة، ومن بينها تهيئة المناخ الجاذب للاستثمارات الأجنبية والسير قدمًا بخطوات جادة لتيسير الإجراءات والتراخيص الحكومية ذات الصلة بالاستثمار، وتشجيع القطاع الخاص على المشاركة في العديد من المشروعات.
- أعرب الرئيس عن تقديره لجهود وزارة الاقتصاد والمالية الفرنسية في مجال تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، ودعمها لبناء قدرات المؤسسات المصرية العاملة في مجالات التنمية، خاصةً في ضوء الفرص الاستثمارية الواعدة أمام المستثمرين الفرنسيين في مصر في مختلف القطاعات، خاصةً المشروعات القومية العملاقة.
- أكد الرئيس تطلع مصر للشراكة مع فرنسا في العديد من هذه المشروعات، كمبادرة "حياة كريمة" لتطوير قرى الريف المصري، وكذا المشروعات القومية الخاصة بقطاع النقل العام سواء في مجال السكك الحديد أو مترو الأنفاق أو تصنيع المركبات الكهربائية، إلى جانب المشروعات المختلفة في عدد من القطاعات كالصحة والتعليم والطاقة والاتصالات والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، فضلًا عن تشجيع الشركات الفرنسية على المساهمة في تنفيذ المشروعات الاستثمارية في محور التنمية بمنطقة قناة السويس والاستفادة من المزايا الخاصة التي توفرها الدولة بتلك المنطقة.
- إشادة فرنسية بالإجراءات التي تتخذها مصر من أجل جذب وتنمية الاستثمارات الأجنبية المباشرة،وتشجيع الشركات الفرنسية على العمل والاستثمار في مصر، ومواصلة العمل والتنسيق خلال الفترة المقبلة مع الجهات الحكومية المعنية في مصر من أجل تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين
- شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا في المائدة المستديرة لمؤتمر النقل الذكي مع رؤساء كبرى الشركات العالمية المصنعة لوسائل النقل المتنوعة واللوجستيات، وذلك عقب افتتاح وتفقد الرئيس لمعرض ومؤتمر النقل في دورته الحالية".
- المائدة المستديرة شهدت حوارًا مفتوحًا للرئيس مع رؤساء الشركات العالمية المشاركة في المعرض، حيث رحب الرئيس بمساهماتهم كشركاء في العملية التنموية الحالية في مصر، مؤكدًا الحرص على التواصل المباشر مع المستثمرين الأجانب كتوجه ثابت لتطوير تعاون الدولة معهم باشتراك القطاع الخاص المصرى كما أعرب الرئيس عن التطلع لزيادة نشاط شركاتهم في مصر دعمًا لمسيرة البناء والتنمية الحالية خاصة فيما يتعلق بتوطين الصناعة، ونقل المعرفة والتكنولوجيا، والتدريب، وصقل الكوادر الفنية، وذلك في ضوء توفر البنية الاساسية الحديثة في مصر ومصادر الطاقة المتنوعة وما توفره المنطقة الاقتصادية لمحور قناة السويس من فرص واعدة وضخمة لأي أنشطة استثمارية وصناعية، وذلك في ظل مناخ عام من الاستقرار المكتمل الأركان في الدولة المصرية سياسيًا وامنيًا واقتصاديًا ونهج تنموي مدعوم بارادة وقرار سياسي من أعلى مستوى.