إسرائيل تسجل ثاني إصابة بـ"أوميكرون" لمواطنة عادت من جنوب أفريقيا
أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، مساء أمس الأحد، تسجيل ثاني إصابة بمتحور "أوميكرون" الأفريقي لمواطنة عادت مؤخرًا من جنوب أفريقيا.
وقالت الصحة الإسرائيلية في بيان: "المصابة مواطنة إسرائيلية عادت حديثًا من جنوب أفريقيا، كما أننا ننتظر نتائج فحوصات جينية لعدد من الأشخاص للتحقق من وضعهم".
وكان قد تم تسجيل الحالة الأولى في إسرائيل لمتحور "أوميكرون"، يوم الجمعة الماضية، لسائحة قدمت من ملاوي.
وعبَّرت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق عن قلقها إزاء اكتشاف متحور "أوميكرون" الجديد في جنوب أفريقيا.
ومع ظهور هذا المتحور الجديد في أفريقيا، بادر عدد كبير من بلدان العالم بحظر السفر من وإلى بعض دول القارة السمراء وعلى رأسها جنوب أفريقيا، خوفا من انتقال السلالة المتحورة الجديدة إلى أراضيها.
ويرجح العلماء أن المتحور الجديد من كورونا قد يكون أكثر خطورة أو عدوى من السلالات الأخرى، إلا أن المعلومات عن هذه السلالة لا تزال قليلة.
منظمة الصحة العالمية
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت أنها لا تملك معطيات كافية للبت في أن متحور "أوميكرون" أكثر خطورة من متحور "دلتا".
وقالت المنظمة في بيان أمس الأحد: إنه "ليس واضحًا إنْ كان أوميكرون أكثر قدرة على الانتقال من شخص إلى آخر، مقارنة مع متحورات أخرى بما فيها دلتا".
وبحسب البيان فقد شهدت بعض المناطق في جنوب أفريقيا؛ حيث ظهر المتحور الجديد تناميًا لحالات الإصابة بفيروس كورونا، لكن المنظمة أشارت إلى أن أبحاثًا وبائية جارية لمعرفة ما إذا كانت هذه الظاهرة مرتبطة بـ"أوميكرون" أم تكمن وراءها عوامل أخرى.
وأشارت المنظمة أيضًا أنه من غير الواضح ما إذا كان "أوميكرون" يزيد من خطورة الحالة الصحية للمرضى مقارنة مع متحورات أخرى، بما فيها "دلتا"، ولم تستبعد أن يكون سبب تنامي عدد المرضى الذين يتلقون العلاج في مستشفيات جنوب أفريقيا هو تنامي العدد الإجمالي للمصابين وليس إصابتهم بمتحور "أوميكرون" بالذات.
معلومات عن الأعراض
كما ذكرت المنظمة أنها لا تملك معلومات تثبت أن الأعراض المرتبطة بسلالة "أوميكرون" تختلف عن الأعراض المصاحبة لإصابة الإنسان بسلالات أخرى من فيروس كورونا، مشيرة إلى أن تحديد مدى خطورة المتحور الجديد قد يتطلب وقتًا يتراوح بين عدة أيام وعدة أسابيع.
وأكدت "الصحة العالمية" أن ممثليها يعملون مع فريق من الخبراء الفنيين على تحديد مدى تأثير المتحور الجديد على فعالية اللقاحات الموجودة والإجراءات الصحية المطبقة، مضيفة أن اللقاحات المستخدمة حاليًا تبقى "عاملًا حيويًّا لتراجع حالات المرض الخطيرة والوفيات، بما في ذلك تلك المرتبطة بمتحور دلتا السائد".