استسلام 3 عناصر من "الشباب الإرهابية" جنوب الصومال
استسلم، الأحد، ثلاثة عناصر من حركة الشباب الإرهابية لقوات الأمن الصومالية المتمركزة في مدينة واجد بمحافظة بكول (جنوب).
ونقلت وكالة الأنباء الصومالية عن العناصر الثلاثة الذين سلموا أنفسهم، بأنهم كانوا يعملون على تنفيذ الهجمات المخططة وتقديم المساعدة للإرهابيين.
ويدعى العناصر الثلاثة عبدالرزاق إبراهيم إسحاق، عبدالله إبراهيم غوري وحسن محمد سوبو.
إشادة بشجاعة العناصر المستسلمة
كما نقلت عن قائد مركز شرطة مدينة واجِد غوري إسحاق أنه يرحب بالعناصر التي تستسلم إلى قوات الأمن.
وأشاد بشجاعتهم، وحث العناصر المتبقية في صفوف مليشيات الشباب المتطرفة إلى اتخاذ نفس الخطوة لإنقاذ حياتهم من الخطر والمصير المجهول.
حركة الشباب الإرهابية
وغالبا ما تحدث الاستسلامات في صفوف حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة عند ازدياد الضغوط العسكرية عليها.
ويملك جميع العناصر المنتمية للتنظيمات الإرهابية بالصومال "عفوا رئاسيا مسبقا" بحق الاستسلام الطبيعي للسلطات الأمنية وإلقاء السلاح بشرط عدم العودة للجبهات مرة أخرى، والخضوع لبرنامج حكومي بإعادة تأهيلهم قبل اندماجهم في المجتمع.
وتقاتل حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة الحكومة في الصومال منذ ما يزيد على عقد كامل، وتقترف جميع أنواع الجرائم بحق الإنسان.