كندا تعلن تسجيل إصابتين بمتحور "أوميكرون"
أعلنت وزارة الصحة الكندية رصد إصابتين بمتحور فيروس كورونا "أوميكرون" في مقاطعة أونتاريو.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت أنها لا تملك معطيات كافية للبت في أن متحور "أوميكرون" أكثر خطورة من متحور "دلتا".
وقالت المنظمة في بيان أمس الأحد: إنه "ليس واضحًا إنْ كان أوميكرون أكثر قدرة على الانتقال من شخص إلى آخر، مقارنة مع متحورات أخرى بما فيها دلتا".
وبحسب البيان فقد شهدت بعض المناطق في جنوب أفريقيا حيث ظهر المتحور الجديد تناميًا لحالات الإصابة بفيروس كورونا، لكن المنظمة أشارت إلى أن أبحاثًا وبائية جارية لمعرفة ما إذا كانت هذه الظاهرة مرتبطة بـ"أوميكرون" أم تكمن وراءها عوامل أخرى.
وأشارت المنظمة أيضًا أنه من غير الواضح ما إذا كان "أوميكرون" يزيد من خطورة الحالة الصحية للمرضى مقارنة مع متحورات أخرى، بما فيها "دلتا"، ولم تستبعد أن يكون سبب تنامي عدد المرضى الذين يتلقون العلاج في مستشفيات جنوب أفريقيا هو تنامي العدد الإجمالي للمصابين وليس إصابتهم بمتحور "أوميكرون" بالذات.
معلومات عن الأعراض
كما ذكرت المنظمة أنها لا تملك معلومات تثبت أن الأعراض المرتبطة بسلالة "أوميكرون" تختلف عن الأعراض المصاحبة لإصابة الإنسان بسلالات أخرى من فيروس كورونا، مشيرة إلى أن تحديد مدى خطورة المتحور الجديد قد يتطلب وقتًا يتراوح بين عدة أيام وعدة أسابيع.
وأكدت "الصحة العالمية" أن ممثليها يعملون مع فريق من الخبراء الفنيين على تحديد مدى تأثير المتحور الجديد على فعالية اللقاحات الموجودة والإجراءات الصحية المطبقة، مضيفة أن اللقاحات المستخدمة حاليًا تبقى "عاملًا حيويًّا لتراجع حالات المرض الخطيرة والوفيات، بما في ذلك تلك المرتبطة بمتحور دلتا السائد".
وأثار اكتشاف متحور "أوميكرون"، الذي صنفته منظمة الصحة العالمية، الأسبوع الماضي، بأنه "مقلق"، مخاوف على مستوى العالم من أن يكون مقاوما للقاحات وأن يطيل أمد جائحة "كوفيد-19" المستمرة منذ نحو عامين.
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أصل هذا الاسم، وكيفية اختيار منظمة الصحة العالمية له.
من ناحية أخرى، كشفت الدكتورة أنجيليك كوتزي، من جنوب أفريقيا عن الأعراض الرئيسية الأولى لإصابة الشخص بسلالة "أوميكرون" الجديدة لفيروس كورونا المستجد.
جاء ذلك في مقابلة حصرية أجرتها صحيفة "تيليجراف" البريطانية أمس الأحد مع كوتزي التي تترأس الجمعية الطبية في جمهورية جنوب أفريقيا والتي كانت أول من دق ناقوس الخطر بسبب ظهور السلالة الجديدة في بلادها.