بعد أوميكرون.. الصحة العالمية تحذر: كوفيد 20 الأشرس يقترب| فيديو
حذرت منظمة الصحة العالمية من اقتراب العالم من كوفيد-20، بعد بث مقطع فيديو تم تصويره بطريقة كارتونية، تؤكد أن العالم اقترب من تحور جديد لفيروس كورونا يجعلنا على مشارف كوفيد- 20، بعد ظهور متحور كورونا الجديد أوميكرون.
وأظهر مقطع الفيديو الذي بثته منظمة الصحة العالمية أن فيروس كورونا يتحور بشكل سريع، وخاصة أن مكافحته تأتي عبر مناطق قليلة، ما يؤدي لظهوره بشراسة في منطقة أخري من العالم، وأكدت ضرورة أن يحصل العالم أجمع على اللقاحات، وإلا فإن العالم يقترب بشدة من فيروس أكثر شراسة "كوفيد-20".
فيروس أكثر شراسة
وكتبت منظمة الصحة العالمية تغريدة على تويتر أكدت فيها أهمية الحصول على اللقاح في العالم، حتى لا يتطور الفيروس فيصبح أكثر شراسة، فقالت: "إن عملية كنز لقاحات # COVID19 من قبل بعض البلدان وعدم وجود تضامن عالمي في هذا الإطار، يجعلنا عرضة ليس فقط لهذا الفيروس، ولكن أيضًا للفيروسات التالية التي قد تأتي. المساواة في الحصول على اللقاحات"
كما أصدرت منظمة الصحة العالمية بيانًا أكدت فيه على المشكلة التي تواجه العالم حاليًا بعد ظهور المتحور الجديد لكورونا "أوميكرون" قائلة: "إنه تم تطوير لقاحات كوفيد-19 الآمنة والفعالة في وقت قياسي. لكن الفيروس يتحرك بشكل أسرع من التوزيع العالمي للقاحات. تمت إدارة الغالبية العظمى في البلدان ذات الدخل المرتفع والمتوسط. ولو تم توزيع هذه الجرعات بشكل عادل، لكانت كافية لتغطية جميع العاملين الصحيين وكبار السن على مستوى العالم"
اللقاحات في العالم
وكانت منظمة الصحة العالمية حددت هدفًا لجميع البلدان هو تطعيم 10 ٪ من سكانها بحلول نهاية سبتمبر 2021، غير أن 56 دولة استبعدت فعليًا من سوق اللقاحات العالمية، لم تتمكن من الوصول إلى هذا الهدف - ومعظمها في إفريقيا، بحسب بيان المنظمة.
وقال البيان إن المزيد من البلدان معرضة لخطر عدم تحقيق أهداف منظمة الصحة العالمية المتمثلة في تطعيم 40٪ من سكان كل بلد بحلول نهاية هذا العام، و70٪ بحلول منتصف العام المقبل 2022.
وكشفت منظمة الصحة العالمية أن معظم الشركات المصنعة للقاح رفضت إلى حد كبير فرص مشاركة التكنولوجيا والمعرفة والتراخيص الموجهة للصحة العامة، على الرغم من إنشاء عدد من الآليات ومركز نقل تكنولوجيا لقاح mRNA، والذي يقوم الآن بالعمل فى جنوب افريقيا.
وأكد التقرير على الإخفاق العالمي في تقاسم اللقاحات بشكل منصف، ما ألقى بظلاله على أفقر الناس وأكثرهم ضعفًا في العالم.
ووصفت منظمة الصحة العالمية متحور كورونا الجديد "أوميكرون" بالمتغيرات الجديدة المثيرة للقلق، والتي تعني أن مخاطر العدوى قد زادت في جميع البلدان بالنسبة للأشخاص الذين لم يتم حمايتهم بعد بالتطعيم.
أما الحل الذي وضعته المنظمة فتمثل في "جرعات كافية من اللقاحات على مستوى العالم لتقليل انتقال العدوى وإنقاذ العديد من الأرواح، إذا ذهبت إلى الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها في جميع أنحاء العالم.
وأضافت "يوفر الوصول العالمي إلى لقاحات كوفيد- 19 أفضل أمل لإبطاء جائحة الفيروس التاجي وإنقاذ الأرواح وتأمين الانتعاش الاقتصادي العالمي.
وتحدد استراتيجية منظمة الصحة العالمية لتحقيق التطعيم العالمي ضد كورونا المستجد كوفيد-19 بحلول منتصف عام 2022 "الطريق الذي يجب أن نسلكه جميعًا لتحقيق أهداف تطعيم 40٪ من سكان كل بلد بحلول نهاية هذا العام، و70٪ بحلول منتصف العام المقبل".
كما أن المساواة في اللقاحات ستؤدي إلى تسريع نهاية الوباء. سيؤدي تحقيق أهداف المساواة في اللقاحات لمنظمة الصحة العالمية إلى زيادة مناعة السكان بشكل كبير على مستوى العالم، وحماية النظم الصحية، وتمكين الاقتصادات من إعادة التشغيل بالكامل، والحد من مخاطر ظهور متغيرات جديدة.
والطريقة السريعة لإنهاء الوباء هو تأمين اللقاح واتاحته للجميع، في كل مكان، لكن حتى الآن دول قليلة قامت بإعطاء اللقاح، ما يعني أن الفيروس سيستمر في عبور الحدود وسيضعف مكافحته في كل مكان، ونطالب الشركات والدول التي تتحكم في منح اللقاحات أن تمنح مبادرة "كوفاكس"اللقاح للجميع .
