في يوم القضاء على العنف ضد المرأة.. شيخ الأزهر يوضح حكم التعدي على النساء
حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 25 نوفمبر في عام 1999 اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، ودعت الحكومات والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية لتنظيم فعاليات ذلك اليوم المخصص للتعريف بهذه المشكلة مما يمهد الطريق نحو القضاء على العنف ضد النساء والفتيات في جميع أنحاء العالم.
واختير 25 نوفمبر كيوم لمناهضة العنف ضد المرأة منذ عام 1981، وجاء الاختيار على إثر الاغتيال الوحشي عام 1960 للأخوات ميرابال الثلاثة وهن ناشطات سياسيات من جمهورية الدومينيكان، وذلك بناء على أوامر من الحاكم الدومينيكي رافاييل ترخيو (1930-1961).
وفي السياق ذاته، قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهرالشريف، إن الإسلام أوصى بحسن معاملة المرأة.
وغرد شيخ الأزهر في تدوينة سابقة له عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “علَّمنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أن النساء شقائقُ الرجال، وأوصى بهن خيرًا، فيجب احترامهن وتوقيرهن”.
وتابع: “العنفُ ضد المرأة، أو إهانتها بأي حال دليل فَهمٍ ناقصٍ، أو جهل فاضح، أو قلة مروءة، وهو حرام شرعًا”.
رسائل الأزهر عن مواجهة العنف ضد المرأة
وأضاف الإمام في تدوينة أخرى، أنه يجوز للمرأة تولي الوظائف العليا والقضاء والإفتاء، والسفر دون محرم متى كان آمنا، والطلاق التعسفي بغير سبب حرام وجريمة أخلاقية، ولا وجود لبيت الطاعة في الإسلام، ولا يحق للولي منع تزويج المرأة بكفء ترضاه دون سبب مقبول، وللمرأة أن تحدد لها نصيبا من ثروة زوجها إذا أسهمت في تنميتها.
وفي اليوم العالمي للفتيات قال فضيلة الإمام الأكبر، عبر موقع التغريد القصير" تويتر"، جاء الإسلام ليحرر المرأة من عادات جاهلية انتقصت من حقوقها، وتعاملت معها كإنسان غير كامل مسلوب الإرادة والحقوق.
وتابع فضيلة شيخ الأزهر الشريف،:"في اليوم العالمي للفتيات ندعو لاتخاذ كافة الإجراءات التي تضمن حق الفتيات في التعليم الكامل والكرامة وكافة حقوقهن التي كفلها الإسلام".
قرينة الرئيس السيسي
وفي سياق متصل قالت السيدة إنتصار عامر قرينة الرئيس عبد الفتاح السيسي: في اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة؛ نمضى معا للتأكيد على حق المرأة لتعيش في بيئة آمنة خالية من الانتهاكات وانتقاص الحقوق.
وأضافت: إن مصر تمضي بثبات نحو تمكين المرأة وتعزيز حقوقها وحمايتها من كل أنواع الاعتداء اللفظي والجسدي، فجمهوريتنا الجديدة عمادها المساواة بين الجنسين، وتفعيل دور المرأة كشريك أساسي في بناء هذا الوطن.