البابا تواضروس يلقي العظة الأسبوعية "أون لاين"
يعقد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية اجتماع الأربعاء الأسبوعي، والذي يشهد العظة الأسبوعية، مساء اليوم من المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، دون حضور شعبي بسبب الظروف الحالية الخاصة بفيروس كورونا.
بينما تبث العظة عبر القنوات الفضائية المسيحية وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت.
بدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الأربعاء صوم الميلاد المجيد، والذي ينتهي في 7 يناير باحتفالات عيد الميلاد، ويستمر الصوم لمدة 43 يوما، يقام خلالها القداسات والصلوات في مختلف الكنائس بمصر وبلاد المهجر.
ويترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وآباء المجمع المقدس والكهنة، صلوات القداسات في مختلف الكنائس، إلى جانب إقامة نهضات روحية في بعض الكنائس يتم خلالها الحديث حول أحد الموضوعات الروحية.
وطقس الصوم من بدايته إلى أول شهر كيهك يكون بالألحان السنوية بإضافة قسمة صوم الميلاد، وجملة ختام الصلوات الجماعية الخاصة بصوم الميلاد أيضًا، ثم مع بداية شهر كيهك يصلى الطقس الكيهكي حتى برامون عيد الميلاد المجيد. ومدة الصوم المحددة بـ43 يوما، تصوم الكنيسة منها 40 يوما لاستقبال ميلاد السيد المسيح، كما صام موسى 40 يوما قبل أن يتسلم كلمة الله المكتوبة، والثلاثة أيام الأخرى تذكار لمعجزة نقل جبل المقطم في وقت القديس سمعان الخراز كما صام الآباء الأولون في عهد البابا إبرام بن زرعة. ويعد أول من فرض صوم الميلاد بصفة رسمية في الشرق هو البابا خريستوذولس، البطريرك السادس والستون من بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية (1046- 1077)، في قوانينه التي حدد بها الأصوام المفروضة.
ومنذ أن عُرف هذا الصوم، واستقر الرأي على أن تكون عدد أيامه أربعين يوما، أضافت إليها الكنيسة القبطية الثلاثة أيام التي صامها الأنبا إبرام بن زرعة السرياني (975-978) - البطريرك "62" من بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - والشعب القبطي معه قبل معجزة نقل جبل المقطم، فصار صوم الميلاد في الكنيسة القبطية 43 يوما، وتمارس الكنيسة صوم الميلاد تذكارا لمراحم الله بالجنس البشري، ولذكرى الأيام الصعبة شقية التي سبقت مجيء السيد المسيح، وإعرابا عن الحب والطاعة للمولود من العذراء، وكذلك تهيئة النفس لاستقبال عيد الميلاد.