مش أي حد يصلح لها.. خبير إعلامي يكشف ضوابط اختيار المتحدث الرسمي للوزارات
قال الدكتور حسن عماد مستكاوى عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة الأسبق إن المتحدث الرسمي للوزارات من المفترض أن يكون دارسا للإعلام ومؤهل لهذا المنصب وحاصل على دورات تدريبية مكثفة، لافتا إلى أنه ليس أى شخص يصلح لهذا المنصب.
دورات تدريبية للمتحدثين
وأضاف عميد إعلام القاهرة الأسبق: حتى خريجوا كليات الإعلام لابد أن يحصلوا على دورات تدريبية على غير الشهادة التى حصلوا عليها"، مشيرا إلى أنه فى مجال الطب على سبيل المثال من الممكن أن يكون طبيبا لكن لابد أن يكون لديه المهارات والقدرات لشغل هذا المنصب كيف يواجه الأسئلة الحرجة والصعبة وكيف يتخلص منها ويستطيع الوصول للمعلومات بل ويكون لديه المعلومات حاضرة وليس الانتظار لسؤال الوزير فيها أو القيادة المسئولة فى الأمر.
التعامل مع وسائل الإعلام
وتابع مستكاوى: المتحدث الرسمي للوزارات لابد أن يحسن التعامل مع وسائل الإعلام ويكون لديه القدرة للإجابة على الأسئلة والاستفسارات المختلفة ويكون لديه اللباقة فى الرد على أى شىء ويدرس كيفية التفاوض والإلقاء والهروب من بعض الأسئلة أى يستطيع الدخول فى باب آخر، موضحا أنه يتم اختيار أشخاص غير مؤهلين وغالبا ما يكون من المعارف أو الأقارب وأغلب المتحدثين غير متخصصين.
متحدث وزارة الأوقاف
وفى وقت سابق أثارت تصريحات المتحدث الرسمي لوزارة الأوقاف الدكتور أحمد القاضي عن دراسة فتح المساجد للأئمة فقط لأداء صلاة التراويح حالة من الجدل الواسع وهو ما دفع الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف لإقالته.
وقرر الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف في بيان رسمي إعفاء المتحدث الرسمي باسم الأوقاف الدكتور أحمد القاضي من كونه متحدثا باسمها لإدلائه بتصريحات عن الوزارة دون الرجوع إليها.
وفي سياق متصل أكد وزير الأوقاف أنه لا مجال على الإطلاق لرفع تعليق إقامة الجمع والجماعات بما في ذلك صلاة التراويح خلال شهر رمضان المبارك وأنه لا مجال لفتح المساجد خلال الشهر الكريم مراعاة للمصلحة الشرعية المعتبرة التي تجعل من الحفاظ على النفس البشرية منطلقًا أصيلًا في كل ما تتخذه الوزارة من قرارات.
وشدد على أن فكرة إقامة التراويح في المساجد هذا العام غير قائمة لا بمصلين ولا بدون مصلين فالساجد. قبل المساجد، ودفع المفسدة وهي احتمال هلاك الأنفس مقدم على مصلحة الذهاب إلى المسجد، وقد جُعلت لنا الأرض كلها مسجدا وطهورا، ومن كان معتادا الذهاب إلى المسجد فحبسه العذر المعتبر شرعًا كُتب له ثواب ذهابه إلى المسجد كاملا غير منقوص وهو ما ينطبق على العذر القائم في ظروفنا الراهنة.