إقالة خالد مجاهد.. المتحدث الصامت..صاحب أزمات متكررة مع الصحفيين
أصدر الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والقائم بأعمال وزير الصحة قرارًا بتكليف الدكتور حسام عبد الغفار الأمين العام للمستشفيات الجامعية كمتحدث إعلامي لوزارة الصحة بدلًا من الدكتور خالد مجاهد.
تضمن القرار إشراف الدكتور حسام عبدالغفار على المكتب الإعلامي للوزارة، وأنه الوحيد الذي له الحق دون غيره الإدلاء بالتصريحات الصحفية الصادرة عن الوزارة في جميع وسائل الإعلام.
وكان الدكتور حسام عبد الغفار تولى منصب المتحدث الرسمي لوزارة الصحة في عهد الدكتور عادل عدوي وزير الصحة في عامي ٢٠١٤ و٢٠١٥ وكان الدكتور خالد مجاهد عضو في المكتب الفني لمساعد وزيرة الصحة الدكتورة هناء عامر حينها ثم انتقل للعمل بالمكتب الإعلامي في عهد الدكتور حسام عبد الغفار قبل توليه مسئولية المتحدث الرسمي في عهد الدكتور أحمد عماد وزير الصحة.
وشهدت الفترة التي تولى فيها خالد مجاهد متحدث رسميا للوزارة أزمات متعددة مع الصحفيين بسبب عدم قيامه بمهام عمله كاملة وعدم الرد علي الصحفيين والتعامل بتعال وتكبر عليهم.
وتقدم الصحفيين بعدة شكاوى إلى نقابة الصحفيين بسبب الأزمات المتكررة للدكتور خالد مجاهد ويتم عقد عدة اجتماعات معه ويتعهد بالرد عليهم إلا أنه يبقى الحال على ماهو عليه
وتسبب قرار الإطاحة بالدكتور خالد مجاهد في فرحة في الوسط الصحفي والإعلامي ولم يترك خالد مجاهد أي صحفي أو إعلامي في أي وسيلة إعلامية إلا وكان على عداء معه.
و قامت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة بابتكار منصب جديد للدكتور خالد مجاهد مساعدا لوزير الصحة لشئون الإعلام والتوعية بجانب وظيفة المتحدث الرسمي والمستشار الإعلامي وفقا للقرار رقم (88) لسنة 2021 بتاريخ 20/2/2021.
وطالب الصحفيون ونواب البرلمان عدة مرات بإقالة خالد مجاهد من منصبه نظرا لأنه صاحب أزمات ومشكلات مستمرة مع الصحفيين ومراسلي المحافظات ومنعهم من تغطية أي جولات للوزير باستمرار