المغرب تتجه لاعتماد عقار مولنوبيرافير المضاد لفيروس كورونا
ذكرت تقارير إعلامية أن هناك اتجاهًا لدى السلطات الصحية في المغرب لاعتماد عقار "مولنوبيرافير" المضاد لفيروس كورونا.
ونقل موقع هسبريس المغربي عن مصدر مسؤول قوله: "هناك اتجاه إلى اعتماد عقار مولنوبيرافير، في إطار تنويع سياسات المملكة الدوائية الهادفة إلى تطويق جائحة كورونا".
وعلل المصدر هذا الاتجاه بقوله: "عقار مولنوبيرافير أثبت فاعليته، إذ تشير الدراسات العلمية إلى أنه استطاع تجاوز المراحل التجريبية بنجاح وحقق نتائج جيدة".
من جهته أكد مصطفى الناجي، الخبير في علم الفيروسات بكلية الطب في جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، أن "عقار مولنوبيرافير يقضي على مضاعفات المرض، وهو مضاد وقائي يحمي الأشخاص الذين أصيبوا بالفيروس"، لافتا إلى أن "جميع الدراسات العلمية أثبتت فاعليته".
وأوضح أن "الشركة المصنعة لهذا العقار قامت بتجارب عدَّة بشأن فاعليته ومدى قدرته على حماية المصابين".
يشار إلى أن عقار "مولنوبيرافير" من إنتاج شركة "ميرك" الأمريكية، لكنه لم يحصل على ترخيص من هيئة الدواء والغذاء الأمريكية.
إصابات كورونا
أظهرت بيانات مجمعة أن إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في أنحاء العالم تجاوز 257.5 مليون إصابة حتى صباح الإثنين.
ويقترب عدد جرعات اللقاحات التي جرى إعطاؤها 7.4 مليار جرعة.
وأظهرت أحدث البيانات المتوفرة على موقع جامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية، أن إجمالي الإصابات وصل إلى 257 مليونًا و547 ألفًا.
وارتفع إجمالي الوفيات إلى خمسة ملايين و150 ألف حالة.
وأوضحت البيانات المجمعة أن إجمالي عدد اللقاحات المضادة لكورونا التي جرى إعطاؤها في أنحاء العالم تجاوز سبعة مليارات و392 مليون جرعة.
يقتل نصف مليون شخص
من ناحية أخرى حذرت منظمة الصحة العالمية، من أن فيروس "كورونا" المستجد قد يتسبب في وفاة 500 ألف شخص آخرين في أوروبا، مع حلول شهر مارس 2022، ما لم يتم اتخاذ إجراء عاجل.
وعبَّر مدير المنظمة في أوروبا، الدكتور هانز كلوج، في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن قلقه الشديد من موجة من الإصابات التي انتشرت عبر القارة، وقادت دول للإعلان عن فرض قيود جديدة بشأن (كوفيد-19).
وأوضح كلوج أن "عوامل مثل فصل الشتاء، وعدم توفير اللقاح المضاد لكورونا بصورة غير كافية، والهيمنة الإقليمية لمتحور "دلتا" الأكثر قابلية للانتقال كانت وراء الانتشار للموجة الجديدة من الإصابات".
ودعا إلى زيادة الإقبال على اللقاحات، وتنفيذ إجراءات الصحة العامة الأساسية، والعلاجات الطبية الجديدة للمساعدة في مكافحة هذا الارتفاع في الإصابات.
وقال: "لقد أصبح (كوفيد-19) مرة أخرى السبب الأول للوفيات في منطقتنا، نحن نعرف ما يجب القيام به من أجل مكافحة الفيروس".
وشدد مدير منظمة الصحة العالمية في أوروبا، الدكتور هانز كلوج، أن "إجراءات التطعيم الإلزامية يجب أن يُنظر إليها على أنها الملاذ الأخير لنا".
