ليلى بن خليفة أول امرأة تقدم أوراق ترشحها لانتخابات الرئاسة الليبية
تقدمت رئيسة حزب "الحركة الوطنية" في ليبيا، ليلى بن خليفة، بملف ترشحها للانتخابات الرئاسية المقبلة.
أول امرأة تترشح للرئاسة
وسلمت بن خليفة أوراق ترشحها في مقر المفوضية العليا للانتخابات بالعاصمة الليبية طرابلس.
وتعد ليلى بن خليفة أول امرأة تترشح للرئاسة في تاريخ البلاد.
طلبات الترشح للانتخابات
وسبق أن أقرت رئيسة حزب الحركة الوطنية الذمة المالية في هيئة مكافحة الفساد يوم 12 نوفمبر الجاري، تمهيدا لترشحها في الرئاسة.
يذكر أن عدد المترشحين الذين تقدموا رسميا بطلبات وملفات ترشحهم للانتخابات الرئاسية الليبية أمام الإدارات الثلاث في المفوضية العليا للانتخابات حتى مساء أمس وصل إلى 61 مرشحا
وسبق أن قدمت مفوضية انتخابات ليبيا ، 3 توضيحات بشأن طلبات الترشح للانتخابات وما إذا كان قبول أوراق المرشح يعني خوضه غمار المنافسة أم لا.
طلبات الترشح
وقالت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في ليبيا، إن طلبات الترشح المرفقة بالمستندات ذات العلاقة بالاشتراطات القانونية المقدمة للمفوضية لا تعني أن طلب المترشح قد قُبل.
وأضافت أنها عملية استلام فقط للطلب الذي سيُحال إلى الإدارة العامة للتحقق من استيفاء كامل المستندات المطلوبة، ومن ثم إحالة بعضها إلى الجهات المختصة للنظر في مدى صحتها من عدمه.
وأكدت مفوضية الانتخابات أنها ستنشر بمجرد استكمال عملية التحقق والتدقيق في طلبات المترشحين، واستكمال ردود الجهات ذات العلاقة؛ يعرف بــ"القوائم الأولية" وهي التي تضم أسماء المترشحين الذين استوفوا كامل الشروط والمستندات الدالة، لغرض فتح باب الطعون أمام ذوي المصلحة، ومباشرة النظر فيها من قبل لجان الطعون الابتدائية والاستئناف بالمحاكم المعنية، على أن تستمر هذه المرحلة اثني عشر يومًا.
القوائم النهائية
وأشارت إلى أنه عند اكتمال مرحلة الطعون والفصل فيها، ستنشر المفوضية ما يعرف بـ"القوائم النهائية" وهي الطلبات التي اجتازت مرحلة التقاضي والطعون، وتضمين أسماء المرشحين المجازين في ورقة الاقتراع التي ستسلم إلى الناخب يوم الاقتراع لغرض القيام بعملية التصويت.
بدوره، قال رئيس قسم المرشحين التابع لإدارة العمليات بمفوضية الانتخابات التواتي رمضان التواتي، إن الموظفين في القسم يعكفون الآن على فحص وتدقيق ملفات المرشحين للانتخابات الرئاسية، وانتخابات مجلس النواب الواردة من مكاتب الإدارة الانتخابية، بعد استلامها ووفقًا للشروط التي نصت عليها القوانين الانتخابية.